* الحديدة/ حسين طنم كم هومتعب وشاق أن يقضي الشاب سنين طويلة في عمل تترتب عليه مسئولية كبيرة وأعباء جمة دون أن يجد أقل تقدير أو ثناء يطيب خاطره حتى وإن صعب الأمر في تثبيتهم بوظائفهم رغم كفاءتهم بتلك الأعمال وشغرهم العمل لأعوام من البذل والاجتهاد. وكوني خريج لغة إنجليزية منذ عام 2005م ومسجلاً في مكتب الخدمة المدنية بالحديدة ومجدداً للقيد سنويا ولكن لا توجد هناك أي إشارة إيجابية بأني سأحظى بدرجة وظيفية رغم أني حظيت بتوصية من وزير في باجل قبل ثلاث سنوات ولكن وزير الخدمة وجه بالأمر للحديدة (الخدمة المدنية) وتجمدت التوصية في ملف الوزير وتنزل درجات ولا يأخذها إلا أصحاب الألقاب الخضراء ونظل نحن نراسل الصحافة بلغتين بلا راتب. في الحقيقة لم أحس بالألم الشديد على نفسي مثلما أعرف بأن أحد الزملاء يعمل متعاقدا بجمرك ميناء الحديدة يدعى/ ربيع خالد نعمان منذ أكثر من عشر سنوات ودرس حتى أكمل الجامعة إنجليزي وممتاز في الحسابات الجمركية إلا أنه تقدم للوحدات التي أقيمت بجمارك صنعاء العام الماضي وتم إسقاطه من التثبيت ليبقى على ما هو عليه في التعاقد ووظفوا مجموعة من الخريجين الجدد.. فأين أهل الحكمة والمعروف للنظر في شأن كل المتعاقدين في المصالح الحكومية.