* منصور عون في يوم الثلاثاء الموافق 27/7 وأمام مستشفى آزال في أمانة العاصمة شاهدت حادثة اعتداء من قبل ضباط يعملون في إحدى إدارات المرور كان الاعتداء على سائق تكسي أجرة من قبل ثلاثة من رجال المرور يخرجون السائق من سيارته بقوة، الناس تشاهد هذه الموقف المخيف ، استخدم الضباط كل أشكال العنف، لطم على الوجه والرأس والظهر ثم ألقوه على الأرض وانهالوا عليه بالدعس، والرفس والبصق عليه والشتم، ثم ينحرف أحد الضباط وينظر بنظرة ثاقبة ويبان على وجهه الغضب ، إلى اللوحة المعدنية في مقدمة السيارة ويتعارك مع هذه اللوحة لبضع دقائق ، وبعد تكسير أجزاء من السيارة استطاع أن ينتزع الرقم ، بينما الضباط يؤدون واجبهم على أكمل وجه ،مستخدمين كل اساليب العنف مع سائق السيارة. الناس تشاهد هذا الموقف المخيف والمرعب ، واصبحوا غير قادرين على التدخل وفك النزاع ، بينما الناس تسمع آذانه صلاة الظهر، منهم من يقول حسبنا الله ونعم الوكيل ، وآخرون يقولون إنا لله وإنا إليه راجعون.. من بين هؤلاء الناس كان هناك عدد من المغتربين كانوا ينتظروننتيجة الفحص ، أمام المستشفى ، من أجل حصولهم على فيزة عمل، أحد المغتربين كان مع ابنه الذي ينتظر نتيجة تحليل الدم، سألني ما هي المشكلة؟ الإجابة : لا أعرف ما هي المشكلة ، ولا أعرف منهم هؤلاء الضباط ، ومن هو سائق التاكسي، بعد ذلك تحدث هذا اليمني المغترب في المملكة السعودية وهو يقول صدقني أنا مغترب في المملكة منذ ثلاثين عاما، وأنا سائق سيارة لم أشاهد مثل هذا الموقف المرعب من قبل رجال المرور في السعودية ، لا مع يمني ولا سعودي، ولا مع أحد من شرق آسيا، أو من أي مكان. ما يحدث في اليمن شيئ مخيف ومرعب. السؤال الذي يطرح نفسه هل من خالف الإشارة مثلا أو كان مسرعا أو صدم سيارة أو أي نوع من أنواع المخالفات يعاقب بالضرب وتكسير سيارته ونزع اللوحة المعدنية بالقوة؟ هل اللوائح والقوانين في إدارة المرور تسمح لهؤلاء من رجال المرور أن يعتدوا على أي شخص أو سائق مركبة؟؟! أؤكد في هذا الموضوع بأن ليس كل أفراد المرور وكل الضباط يسلكون مثل هذا السلوك من قبل الثلاثة الضباط ، وأنا أقدر جهود إدارة المرور، وكل رجال المرور، والعاملين على جهودهم وأعمالهم وأدوارهم في تنظيم حركة السير ومتابعة المخاليفن وأنا أدرك معاناتهم ،وآلامهم نتيجة لضغوط العمل، ونتيجة للظروف المعيشية السيئة، والتي تنعكس سلبا على حياتهم النفسية والأسرية، وأتمنى من أفراد المرور والضباط أن لا تتحول هذه المعاناة والضغوط النفسية على الآخرين باشكال عدوانية ، أو أن يزاح ما بداخلهم على سائقي المركبات وعلى الناس الآخرين بسلوك غير مقبول وغير حضاري. أتمنى من كل إنسان لديه وسيلة لتصوير مثل هذه المظاهر الحضارية وغير المقبولة، أن يصور مثل هذه المواقف المرعبة ويتم التواصل مع ا لصحف والقنوات الفضائية اليمنية وقناة السعيدة وقناة سهيل ليتم عرضها ومن ثم يشاهدها المسئولون في السلطة ويشاهدها عامة الناس