منذ ال 18 من أكتوبر 2009م، واسرة المجني عليه عباد ياسين عثمان ديهان، الذي اغتالته عصابة مسلحة حقه في الحياة، في وضح النهار مستخدمة شتى أساليب العنف من الضرب المبرح وإطلاق عدة أعيرة نارية من أسلحتها، أودت بحياته وفي ذات اليوم سلم أحد الجناة عمر أحمد عمر جيرد نفسه إلى قسم شرطة الداعري وأقر بجرمه ومشاركة آخرين في قتل المجني عليه ديهان, ورغم مرور 9 أشهر على الجريمة النكراء التي قتلت ابتسامة أطفال وذوي المجني عليه، إلا أنهم لا زالوا يبحثون عن حق التقاضي الذي كفله الدستور والقوانين النافذة التي يؤمن بها كما يؤمن بأن السن بالسن والقتل قصاص، ولن ننجر وراء محاولات تمييع القضية ، بل إن إدراكنا قدرة أجهزتنا القضائية كسلطة مستقلة على القيام بدورها في تحقيق العدالة ونصرة الحق ولو كره الكارهون، فإننا نكرر مناشدتنا لمعالي الدكتور عبد الله العلفي النائب العام ،بتوجيه نيابة الحديدة بالقيام بدورها القانوني في متابعة الفارين من وجه العدالة ، وتقديمهم إلى العدالة ، وخاطب ورثة المجني عليه محمد ياسين عثمان ديهان، النائب العام بالقول نثق بعدالتكم بإعادة العدالة إلى مجراها الطبيعي ، وإعادة الأمل إلى نفوس أطفال ورثة المجني عليه الذين أصابهم الإحباط جراء تواطؤ مسئولي قسم الداعري بمدينة الحديدة وتمكينهم للجناة من مغادرة مسرح الجريمة وإخفاء الكثير من أدلتها بالمخالفة التامة لواجباتها القانونية.