بعد اتساع البناء العشوائي السريع بسبب تأخير المخططات العمرانية وجه أبناء منطقة قاع القيضي مناشدة عبر الوسط لمحافظ محافظة صنعاء نعمان صالح صالح يطالبون فيه بالتدخل السريع لدى هيئة الأراضي والتخطيط بحل إشكالية البناء العشوائي وإنزال بقية المخططات العمرانية وجاء في المناشدة أنه وبسبب تأخير التخطيط العمراني لجزء كبير من منطقة القيضي أدى إلى انتشار أعداد كبيرة من المساكن العشوائية وبصورة سريعة في الجانب الشرقي من منطقة القيضي على المدخل الرئيس للعاصمة، على مساحة واسعة وبشكل كثيف والتوسع مستمر يوميا. معظم الأحياء العشوائية في الجانب الشرفي من مدخل العاصمة الرئيسي على نطاق واسع جدا، يمتد من شارع تعز باتجاه الشرق مرورا بشارع الأربعين الموازي لشارع تعز ثم تمتد بعد شارع الأربعين باتجاه الشرق حتى قرية عمد والتخراف وبيت المحاقري. في 8/2010م تم إنزال جزء من مخططات الجانب الشرقي من القيضي للمنطقة المجاورة لشارع تعز ولكن المشكلة أن كثافة المساكن العشوائية تزداد وتتوسع كلما اتجهت إلى الداخل شرقا في المناطق التي لم تنزل مخططاتها وبسبب رغبة ذوي الدخل المحدود بالأراضي معقولة لسعر أدى إلى تزايد بناء المساكن العشوائية ليلا وبشكل سريع وكثيف في هذه المناطق التي لم تنزل مخططاتها حتى الآن. أشار بعض المسئولين عن التخطيط العمراني أن المسئولية تقع على محافظة صنعاء التي لم تتابع هذا الموضوع لان قيادة المحافظة هي المسئولة عما يحدث في إطار المحافظة. نتج عن هذه الأعداد الكبيرة من الحارات والمساكن العشوائية شبكة كهرباء عشوائية وواسعة وعلى ارتفاعات منخفضة بعضها يلامس الأرض وتهدد حياة الناس صغارا وكبارا بالموت صعقا. احتقان الصرف الصحي وانتشار وتكوم القمامات والمخلفات وتلويث المنطقة والمناطق المجاورة ومصدر رئيس لانتشار الأوبئة والأمراض المعدية والخطيرة. وتشهد هذه المنطقة توسع عمراني عشوائي ليلا ونهارا وبشكل كبير وهذه المنطقة هي على مدخل عاصمة اليمن فأصبحت تشوه وجه العاصمة والمحافظة خصوصا وتلقي بأعباء كبيرة على كاهل الدولة وقدراتها المحدودة حاضرا ومستقبلا. لذلك نرجو منكم التوجيه إلى هيئة الأراضي والتخطيط العمراني بسرعة إنزال بقية مخططات القيضي الشرقي وذلك لمحاصرة ومنع التوسع العمراني العشوائي السريع الذي وصل إلى حدود الجبال شرقا وللمحافظة على ما تبقى من العشوائية والتشويه.