30 عاما مضت منذ أن بدأ المواطن أحمد راجح الذاري باحثاً عن العدالة في مجرى القضاء، قضى منها 7 سنوات في أروقة نيابات ومحاكم محافظة إب لتحال قضيته إلى أمانة العاصمة والتي قضى فيها 23 عاما بين محاكمها الابتدائية والاستئنافية والعليا وصولا إلى صدور حكم التنفيذ ولكن لم يصل الذاري الذي خاض مع أحد إخوانه شريعة طولها 30 عاما إلى خطوة الألف ميل، تلك الخطوة التي قال إنه يعمل من أجلها 30 عاما في أبواب المحاكم وأروقة القضاة إلا أنه وجد الحقيقة المرة التي تمثلت في عدم تنفيذ أحكام القضاء، أحمد راجح الذاري يتحسر على عمره الذي ذهب نصفه بحثا عن حق شرعي ممثل بنصيبه من منزل يقع في العاصمة صنعاء ملكا لوالده قال إنه خسر الغالي والنفيس من أجل حقه وحق الورثة الآخرين من أخواته وأصبح لايملك شيئا باستثناء عشرات الأحكام والوثائق التي تبين في الصورة ولكن تلك الأحكام لم تتجاوز الجانب النظري وتطبيقها لا يزال مرهوناً بتوجيه رئيس مجلس القضاء الأعلى إلى محكمة شرق الأمانة بتنفيذ الأحكام إجباريا، كون السيل قد بلغ الزبى وعلى القضاء أن ينفذ أحكامه بقوة القانون.