ناشد رؤساء أقسام ومهندسو وموظفو وعمال إذاعة المكلا رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لإنقاذ الإذاعة. حيث لم تعد إذاعة المكلا تلك الوسيلة الإعلامة التي تقوم بدور التنوير والتثقيف والتسلية وتوفير الحاجات الإعلامية للمجتمع الحضرمي، إذ ساءت أحوال هذه الإذاعة وتدهورت الأوضاع فيها على مختلف الصعد الإدارية والصحفية والفنية بشكل لم يعهده أحد من قبل. والسبب في تدهور الأوضاع في إذاعة المكلا ووصولها إلى تلك الحالة المأساوية هو مدير الإذاعة الحالي سالم علي الشاحت الذي مارس صنوفا من الظلم والقهر والتعسف ضد منتسبي الإذاعة، إذ قام هذا المدير بمحاربة الكوادر الإذاعية المجربة والمتعلمة وتهميشها وتجاهلها وإبعادها من الإذاعة، وهضم الحقوق المالية للموظفين وارتكاب الخروقات المالية، ومحاربة وإبعاد كل موظف يختلف معه في الرأي والمؤسف أن قيادة السلطة المحلية في حضرموت ووزارة الإعلام والمدير العام للمؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون يتفرجون على ما يرتكبه مدير الإذاعة من تصرفات سيئة وقرارات تصفوية وحماقات ضد منتسبي الإذاعة وكأن الأمر لا يعنيهم على الرغم من الكثير من الشكاوى التي رفعها إليهم منتسبو الإذاعة. فخامة الرئيس لقد بلغ السيل الزبى في إذاعة المكلا ما يجري فيها من ظلم وقهر وتعسف وفساد مالي وإداري لا يمكن السكوت عليه.. لذا فإننا ومن على منبر صحيفة (الوسط) الغراء نناشدكم يا فخامة الرئيس بالتدخل العاجل لإنقاذ إذاعة المكلا من التدهور الكبير الذي أصابها وتخليص موظفيها من غطرسة وظلم وقهر وفساد مديرها الشاحت وذلك من خلال إقالته من منصبه، بعد أن ثبت للجميع بالدليل الملموس وبالمستندات والوثائق أنه لا يصلح مديرا لإذاعة المكلا.