بعد أن كاد يكتمل أهم مشروع استثماري في مدينة تعز والذي وصلت تكلفته إلى مايقارب العشرين مليار ريال لرجل أعمال حضرمي تنبه الفاسدون متأخرين وبدأوا يتذكرن بأثر رجعي حقوقاً في أراض لم يتحدث أحد عنها من قبل، حيث يتعرض المشروع لاعتداءات مستمرة من مسلحين وقيل أن شخصيات نافذة تدعمهم من ضمنها داخل السلطة المحلية.. فهل من المعقول أن يتذكر الناس أراضيهم بعد أن كاد يتم الانتهاء من المشروع الذي بني على أرض املاك دولة ووجه الرئيس بمنحها دون مقابل بغرض تشجيع المستثمرين. وقد نفذت قبيلة بني تميم وقفة تضامنية مع رجل الأعمال الشيخ حسين بن كردوس التميمي احتجاجا على مايتعرض له المشروع الذي يملكه إبن من قبيلتهم.