في صباح الاثنين 24 رمضان 1430ه الموافق 14 سبتمبر 2009م قامت عصابة من عصابات مافيا الأراضي بقيادة م , ع , ع وبرفقته ستون شخصاً بالاعتداء على أرضية المواطن الغلبان يحيى إبراهيم جنيد على طريق الدريهمي الحديدة - بمديرية الدريهمي - حيث قامت تلك العصابة بهدم الغرفة التي بناها المذكور بأرضه حيث هدموها "رأساً على عقب" ولم يبق منها شيء وتم الاعتداء على "بابور" الحاج الموجود هناك وتكسير "الفريم" والعبث والتكسير لدراجتين ناريتين "موتورات" ودفن البئر القائم وعجزت إدارة الأمن عن ضبط الجناة أو إيقافهم أو التحقيق معهم وما زال هؤلاء الجناة يمارسون الفوضى والعبث الحاصل من قبلهم , إذ أن دور رجال الأمن يتمثل في حماية الشعب لا أن يقفوا مع المافيا وتلك العصابات التي تدمر وتعبث بكل شيء جميل. كل الشكاوي والتظلمات تذهب باتجاه الصمت والنسيان واللامبالاه والاهمال .. هناك الكثير من المآسي التي تدمي القلب وقصص أليمة النهب والسطو والاعتداء والاغتصاب بصورة دائمة .. فما رأي قيادة محافظة الحديدة في ذلك وأين دورها في حماية أملاك المجتمع ؟َ!