بعد مقتل مواطن وإصابة اثنين آخرين نظم العديد من أهالي رداع م/ البيضاء مسيرة سلمية تضامنية أيام السبت والأحد والاثنين الماضية جابت شوارع المدينة احتجاجا على الانفلات الأمني الذي تشهده رداع وراح ضحيته مواطنون أبرياء. وجاء تنظيم المسيرة استجابة لدعوة وجهتها أسرة القتيل محمد أحمد ناصر الذي لقي حتفه السبت الماضي برصاص أشخاص من آل الجوف كانوا يستهدفون ملاحقة أحد غرمائهم بالجيش وسط سوق القات وقاموا بإطلاق النار عليه بصورة عشوائية مما أدى إلى مقتل المذكور وإصابة اثنين آخرين. وكان أهل القتيل وزعوا منشورات على أهالي مدينة رداع يدعونهم للتضامن معهم ومشاركتهم في تنظيم مسيرة تضامنية. وأكدت مصادر محلية أن المسيرة انطلقت من أمام بيت القتيل الكائن جوار إدارة الأمن وسط المدينة مرورا بالفرزة والشارع العام ومدرسة جيد، مشيرا إلى أن المسيرة كانت سلمية ولم يرافقها أي أحداث شغب إلا أن الأمن قام بتفريقها بالقوة إثر قيام جنود من الأمن بإطلاق أعيرة نارية من أسلحتهم أدت إلى تفريق المشاركين. ونقل موقع "مأرب برس" علمه أن قبائل من آل الجوف وصلوا إلى رداع وأوصلوا معهم ما يسمى بالعرف القبلي "العيب" سيارتين ومائتي ألف ريال تحكيم ليتم دفن جثة القتيل، وأن أسرة القتيل وافقت على التحكيم.