الحديدة : حسن مشعف أقدمت امرأة تبلغ من العمر 35 عاما" على الانتحار بإحراق نفسها مساء أمس الأول في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة، بسبب إصابتها بالسرطان، وفقدانها الأمل في العلاج. حيث قامت المرأة بصب (الكيروسين) على جسدها وإشعال النار فيه حتى احترقت بالكامل وتوفيت بعد وصولها إلى المستشفى بساعات. وقال عدد من أبناء الحي إن هذه المرأة أقدمت على الانتحار بسبب أنها مصابة بمرض السرطان في فمها وبعد أن فقدت الأمل في علاج هذا السرطان الذي التهم فمها وجعل أسرتها فقيرة جراء غلاء سعر الأدوية الخاصة بهذا المرض. هذا وكان قد تم إسعاف المرأة التي قامت بإحراق نفسها إلى مركز الحروق بمستشفى الثورة بمحافظة الحديدة لكنها فارقت الحياة فور وصولها بساعات إلى المستشفى لشدة الحروق التي بجسدها. هذا وتشهد محافظة الحديدة حالات انتحار متزايدة بسبب ضيق المعيشة أحياناً ولأسباب نفسية أحياناً أخرى... من جانب آخر تمكن شباب حارة الزعفران بمحافظة الحديدة يوم أمس الاول من القبض على زعيم أخطر عصابات السطو المسلح وقاطعي الطريق في الحديدة. وقالت مصادر محلية ل "الوسط" إن عشرات من البلاطجة وقاطعي الطريق المسلحين كانوا على متن دراجات نارية بقيادة المدعو هارون المطري الشهير "بهارون الرنجلة" هاجموا حي الزعفران بالحديدة في ساعة متأخرة من مساء الخميس في محاولة لفرض سيطرتهم على الحي وقاموا بإطلاق أعيرة نارية باتجاه السكان ما أسفر عن إصابة عدد من أبناء الحي بطلقات نارية ، كما أصيب آخرون بطعنات مختلفة وبالهراوات التي كان يحملها البلاطجة وأن من بين المصابين أطفال أعتدى عليهم البلاطجة كانوا أمام مدرسة الغافقي في حي الزعفران. وأضافت المصادر أن سكان الحي هرعوا عند سماعهم لإطلاق الرصاص لصد البلاطجة وأثناء محاولة المسلحين الفرار اصطدمت دراجاتهم النارية ببعض وتمكن السكان من إلقاء القبض على زعيمهم "هارون الرنجلة" الذي أصيب حينها بالاصطدام وثلاثة آخرين من المطلوبين لدى الأمن بتهم مختلفة منها السطو المسلح والقتل العمد ، وأن من بين البلاطجة الذين تهجموا على السكان في حي الزعفران أشخاص تابعون لعصابة "سامي المصعبي" والذي لقي مصرعه بداية شهر رمضان الجاري في عملية سطو مسلح على أحد الضباط أمام شركة الجزيرة للصرافة بشارع صنعاءبالحديدة. هذا وقام سكان حي الزعفران بتسليم المطلوبين إلى إدارة البحث الجنائي بالحديدة قبل أن تقوم إدارة البحث بتحويلهم إلى مستشفى العلفي بالحديدة لتلقي العلاج. الجدير بالذكر أن مدينة الحديدة تشهد هذه الايام انتشاراً لافتاً للعصابات المسلحة في الأحياء السكنية والتي تثير الرعب في أوساط السكان وتقوم بعمليات سطو على المنازل والمارة بقوة السلاح.