حمل المجلس الثوري للدفاع والأمن بمحافظة عدن قيادة المحافظة والأجهزة الأمنية مسئولية انفلات الحالة الأمنية في المحافظة، محذراً إياها من خلط الأوراق السياسية. و أكد المجلس أنه سيكون بالمرصاد لمن تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار مدينة عدن. و أوضح البيان بأن هناك جهات معروفة لدى المجلس هي من تقف اليوم خلف توزيع الأسلحة بين أوساط الشباب، وهدفها إثارة الرعب و الفوضى بين المواطنين. و طالب المجلس تلك الجهات بسحب الأسلحة فوراً قبل تفاقم المشكلة و خروجها عن السيطرة. و دعا الشباب من الأحزاب و المكونات الشبابية و جميع المواطنين إلى التلاحم و توحيد الكلمة نحو الهدف المرجو تحقيقه. وفي ختام البيان ناشد المجلس شباب مدينة عدن عموماً أخذ الحيطة والحذر من الذين يزرعون الفتن و الانقسام، مهيباً في الوقت نفسه بكافة الشخصيات الاجتماعية بالقيام بدورها النضالي في توعية الشباب. و كان المجلس الثوري للدفاع والأمن بمحافظة عدن قد أصدر بياناً حول الأحداث الأمنية التي تشهدها المحافظة و انتشار الأسلحة والتجول بها في المدينة.