أعلن اليوم السبت "حزب الإصلاح "الأسلامي في عدن عن تشكيل مجلس عسكري أطلق عليه " المجلس الثوري للدفاع والأمن بمحافظة عدن" ويرى مراقبون ان الهدف منه السيطرة على مدينة عدن بعد سقوط نظام صالح الأمر الذي قد يحدث ردود أفعال متضاربة متسعة النطاق. وعبر المجلس الثوري للدفاع والأمن ,عن مخاوفه من الحالة الأمنية وانتشار الأسلحة والتجول بها في مدينة عدن ,والأنفلات الأمني في معظم مديريات المحافظة من خلال الأسلحة الموزعة من جهات معروفة,مطالبا تلك الجهات بسحب الأسلحة فوراً قبل تفاقم المشكلة و خروجها عن السيطرة. و قال المجلس في بيان صادر عنه مساء اليوم السبت ,حصلت" شبكة سما الإخبارية " على نسخة منه , أنه سيكون بالمرصاد لمن تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار مدينة عدن محملا والأجهزة الأمنية مسئولية انفلات الحالة الأمنية في المحافظة، محذراً إياها من خلط الأوراق السياسية. و دعا المجلس الشباب من الأحزاب و المكونات الشبابية و جميع المواطنين إلى التلاحم و توحيد الكلمة نحو الهدف المرجو تحقيقه. واختتم المجلس البيان بمناشدة شباب مدينة عدن عموماً لأخذ الحيطة والحذر من الذين يزرعون الفتن و الانقسام، مهيباً في الوقت نفسه بكافة الشخصيات الاجتماعية بالقيام بدورها النضالي في توعية الشباب. نص البيان تنشره شبكة سما الإخبارية: يتابع المجلس الثوري للدفاع والأمن الحالة الأمنية وانتشار الأسلحة والتجول بها في مدينة عدن، لوحظ في الفترة الأخيرة من انفلات الأمن في معظم مديريات المحافظة من خلال الأسلحة الموزعة من جهات معروفة لدينا هدفها أثارت الرعب والفوضى بين المواطنين لهذا نطلب من تلك الجهات التي قامت بتسليح هذه المجاميع بسحب الأسلحة فورًا قبل تفاقم المشكلة وخروجها عن سيطرة الجميع . كما ندعو شباب الأحزاب وشباب المكونات الشبابية ومواطنين عدن إلى التلاحم وتوحيد كلمتهم بتحقيق الهدف المرجو تحقيقه،. كما تحمل قيادة المحافظة والأجهزة الأمنية من محاولة انفلات الحالة الأمنية وتحذر من خلط الأوراق السياسية وسوف تكون بالمرصاد لمن تسول له نفسه من العبث بالأمن والاستقرار الاجتماعي في مدينة عدن. وأخيرًا ندعو شباب عدن عمومًا أخذ الحيطة والحذر من الذين يحاولون زرع الفتن والانقسام و نهيب بكافة الشخصيات الاجتماعية بالقيام بدورهم النضالي في توعية شبابنا. صادر عن المجلس الثوري للدفاع والأمن محافظة عدن 27/10/2011م