يقولّك أن الجماعة إياها تريد ؛ بل و تسعى إلى جعل أحمد الميسري يتولى رئاسة نادي التلال و كأن هذا النادي العريق هو مجرد دكان يتبعهم و التصرف به و بمحتوياته حق خاص بهم باعتبارهم مالكي هذا الدكان. لطالما كانت الوقاحة عند بعض من ينتمي إلى التلال تفوق كل الوقاحات لكن دعونا من هذا الطرح البليد. كأي تلالي أصيل، أقول : بإمكان (أي تلالي) تولي رئاسة هذا النادي من بوابة انتخابات الجمعية العمومية للنادي، و ليس عبر أي نافذة أو (خزق) كما تفعل الفئران. في الماضي تولى عدد من الأشخاص رئاسة هذا النادي من النافذة و ليس من الباب كما هو مفترض، و مع ذلك لم يفتح أحد فاه لمجرد إبداء الدهشة و ليس الاعتراض. دعونا لا ننسى أن الوضع في التلال غير شرعي منذ مارس 2009م ؛ و الآتون إليه جاءوا أيضًا من النافذة و ليس من الباب. ومع أن أحدًا لم يفتح فاه لمجرد إبداء الدهشة و ليس الاعتراض، إلاّ أنني تصديتُ لهذا الوضع في حينه أمام مرأى و مسمع هذه الإدارة برئاسة الزوكا و نائبه معياد في اجتماع التلاليين في فندق ميركيور الشهير باجتماع (الخيمة). هذا أمر معروف ؛ بل ولقد أشرتُ إليه في مقالات فائتة. قلتُ لهم (فيس تو فيس) في الخيمة: عليكم بتصحيح الوضع حتى يصبح وجودكم شرعيًا وفق اللوائح فأنتم في أعرق أندية اليمن و ليس في دكان، إذ ستتعاملون مع أصول و ممتلكات ثابتة لهذا الصرح ولذلك ينبغي أن يكون وجودكم شرعياً. لم يستطع أحد الرد عليّ، و ظلوا هكذا حتى يومنا هذا إدارة غير شرعية، و مع ذلك أداروا النادي وفق منطق العصابات. و العصابات عندما تهرب حين يصبح وجودها لا يُطاق فإنها لا تهرب من الباب ؛ بل من (الأخزاق). للتذكير: لدينا الآن قضية في النيابة رفعها عدد من أعضاء الجمعية العمومية للنادي تتهم الإدارة التلالية بإهدار المال العام الخاص بنادي التلال. و أخرى منفصلة يختص بها وزير الشباب والرياضة الذي حوّل تقارير هذه الإدارة غير الشرعية إلى الجهاز المركزي للرقابة و المحاسبة. باقي التفاصيل الصغيرة الآن التي يتم تداولها هنا و هناك غير مجدية لأنها تظل مجرد تفاصيل صغيرة بما فيها تلك المحاولات اليائسة للنيل من الساعين إلى التغيير بعد أن سئموا هذا العبث الذي طال ناديهم فسادًا فاق كل حد و أي تصور قد يخطر على البال. - من صفحة الكاتب على (الفيس بوك)