في الوقت الذي تقوم حاليا وزارة الشباب والرياضة بالإعداد والتحضير لإقامة حفل تكريم لاعبي بلادنا أبطال الإنجازات الخارجية في مختلف الألعاب الذين حققوا لليمن ميداليات ملونة في المحافل الخارجية.. طفت على السطح عدد من الخلافات الحادة بين اثنين من قيادات وزارة الشباب والرياضة على خلفية الإعداد لهذا الحفل والذي من المقرر إقامته نهاية هذا العام بحسب تأكيدات وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني.. وأفادت معلومات ل"الوسط الرياضي" أن الأربعاء الماضي شهد خلافات حادة داخل صالة الاجتماعات الخاصة بمكتب وزير الشباب والرياضة وقبل أن يكرم الوزير الإرياني لاعبي منتخب الكونغ فو الذين عادوا مؤخرا من المشاركة في بطولة العالم الخاصة للووشو التقليدي، وأن هذه الخلافات بين وكيل الوزارة لقطاع الشئون المالية والإدارية حسين الشريف ووكيل الوزارة لقطاع الرياضة عبدالحميد السعيدي، اتهم الأول الأخير بتجاهله وتجاوز صلاحياته كمسئول ورئيس لجنة التكريمات من خلال بدء الإعداد والتحضير لحفل تكريم أبطال الإنجازات الخارجية، متجاوزا بذلك الشريف حسين الذي قالها للسعيدي أمام الحاضرين إنه يتجاوزه مع أنه بقرار رئيس لجنة التكريمات الداخلية والخارجية.. ووفقا للمصادر ذاتها أن السعيدي حاول من خلال رده على الوكيل المالي والإداري حسين الشريف أن يؤكد أن ما قام به قطاعه من إجراءات من صميم عمله في قطاع الرياضة، وأنه لا يعلم بأن الشريف رئيس هذه اللجنة وليس لأي قطاع آخر حق التدخل في أمور التكريمات الخاصة باللاعبين محليا وخارجيا.. وبحسب المصادر أن الوكيل حسين الشريف لم يتمالك نفسه حينها ليعود ويذكر الوكيل السعيدي أن لا يزال وكيلاً مساعداً وأنه قبل أن يكون رئيس لجنة التكريم بقرار وزاري سابق وأنه بدرجة وكيل وزارة وأعلى منه منصبا. وأكدت المصادر إلى أن الخلافات الحادة انتهت مباشرة باعتذار من قبل الشريف للسعيدي بعد أن استطاع الأول من إيصال رسالة قوية للثاني على طريقة مازلت موجوداً أمتلك صلاحيات وكل واحد يعرف حدوده.. فهل وصلت الرسالة؟!