ينفذ عدد من ابناء قبيلة آل محمد الحاج الجابري اعتصاماً مفتوحاً امام بوابه شركة توتال الفرنسية التي تدير انتاج وتسويق الغاز اليمني وقاموا بقطع الطريق المؤدية الى حقل العطوف احتجاجا على ما قالوا أن اراضيهم صودرت من قبل الشركة وعدد من المتنفذين في مديرية ساه محافظة حضروموت . وقال أبناء القبيلة إنهم تلقوا عدداً من الاتصالات من القبائل المجاورة لهم ومن بعض المنظمات الاجتماعية و الجمعيات الدولية والمحلية ووسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة للإعراب عن تضامنهم مع مطالب القبيلة وتحويلها الى قضية رأي عام ، وناشد البلاغ حاتم نسيبة مدير عام الشركة الذي قال إن له "احتراماً وتقديراً عند مشائخ آل محمد الحاج ومشائخ حضرموت كافة ويطالبون بإيقاف ما يقوم به رئيس التنمية المستديمة زياد العلواني من استفزاز وخلق العداء مع القبائل والتعاطف مع طرف دون اخر". واشاروا في بلاغهم الى أن مثل هذا " التصرف يجر الى الحماقة والتفاعل ضد الشركه وان تصرفات هذا الموظف جر القبيلة إلى الوقوف بحزم مع ما ارتكبه من اخطاء وتصريحات وتهديد ابنهم وفصله من العمل وتنسيقه المستمر وزياراته الخاصة إلى منازل المتنفذين معه من المقاولين وتهميش الآخرين تحت توجيهات مدير المديرية بساه". وقالوا إنهم سيتمسكون بحق الرد في اتهامهم من قبل مدير الشركة بأنهم عملاء .. مؤكدين بأن القبيلة لها تاريخ وطني وقد سهلت امور عمل الشركات باتفاقات رسمية مع الشركة الأم وكانوا حريصين على حماية وادي سكدان الذي يوجد فيه حقل العطوف . وأضاف البيان أن على شركة توتال الترفع عن مثل هذه التصرفات وأن تختار موظفين يعرفون كيفية التعامل مع ابناء القبائل. واتهم البيان مدير مكتب التنسيق المحلي بسيئون بقيامه بدور كبير في خنق الأزمة بين القبائل نتيجة تعاطفه مع طرف دون اخر وتعاونه مع مدير عام مديرية ساه وتجاهله ابناء ساه الذين لا حول لهم ولا قوه، حيث انهم قد سئموا حكم 16سنة من قبل مدير المديرية. وأكد البيان أن ابناء القبيلة سيستمرون في اعتصامهم حتى الاستجابة لمطالبهم وتحسين مديريتهم الى الافضل.