شن اكثر من خمسين مسلحاً هجوماً على منزل شقيق مدير مديرية شرعب السلام علي احمد الشعز -مساء امس الأول الاثنين- في منطقة الروضة بتعز، وقال مصدر أمني: إن المسلحين يقودهم أحد الفارين من السجن المركزي ويدعى "النمير" في الحادثة الشهيرة التي حدثت منتصف العام الحالي، وقال المصدر: إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الاشتباكات المسلحة تأتي على خلفية مشاكل تتعلق بحسابات مالية بين الطرفين.. وقال سكان في حي الروضة في اتصال مع "اليمن السعيد": إن اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقعت، مما أثار الخوف والهلع بين المواطنين، ولم يسفر الهجوم عن أية ضحايا. وفي سياق متصل قال مجلس شباب الثورة بتعز: إنه تلقى شكوى من أحد المواطنين تفيد بتكدس جثث الموتى في ثلاجة مستشفى الثورة، وبدأ بعضها بالتحلل، وبناءً على تلك الشكوى فقد قام شباب المجلس بالنزول الميداني، إلى المستشفى ومعاينة جثث الموتى، حيث شاهدوا هناك منظراً في غاية البشاعة لجثث متكدسة، والتي تفوق في عددها العدد المسموح باستيعابه في الثلاجة. وعبر المجلس عن استنكاره الشديد لما يتعرض له أولئك الموتى الذين يتم إيداعهم في ثلاجة مستشفى الثورة من انتهاك صارخ لحقوق الإنسان في أهم مركز للاحتفاظ بجثث الموتى في محافظة تعز. وتساءل المجلس في بيان له عن دور إدارة المستشفى في هذا الإهمال ومحافظ تعز ودورهما في تحمل المسئولية الأخلاقية والإنسانية تجاه هؤلاء الموتى الذين لهم حق علينا. وفيما يتعلق بخلافات المشترك في المحافظة قالت مصادر محلية إن تكتلات المشترك التأمت بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر.. وجاء الاجتماع عقب تسوية تم التوصل اليها من قبل مكونات المشترك في تعز قضت بإيجاد تسوية للقضايا الخلافية بينهما ومنها تواجد المسلحين في ساحة الحرية والاعتداء على بعض الشباب، حيث اتفق مشترك تعز على إنهاء أي تواجد عسكري للمسلحين في ساحة الحرية لأي طرف من الأطراف وإيكال مهمة حفظ الأمن في الأسلحة لإدارة أمن المحافظة، وكذالك الاعتراف بحركة شباب العز المحسوبة على الحوثي كأحد مكونات الساحة، بعد أن كانوا أحد أطراف الصراع مع (الإصلاح). وجاء التئام المشترك عقب فشل اللجنة البرلمانية في إتمام مهمتها في ملابسات اعتداءات مسلحي يعتقد بانتمائهم للتجمع اليمني للإصلاح على شباب الثورة في تعز وإطلاق النار على منزل النائب سلطان السامعي . وكشف مصدر مقرب من النائب سلطان السامعي بالقول: إن القيادي البارز في التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان، الذي زار تعز ضمن وفد المشترك زار خلال الأيام الماضية النائب سلطان السامعي، وعرض عليه تحكيماً قبلياً بخصوص الاعتداءات التي وقعت على شباب الثورة وعلى منزله، من قبل مسلحين يتبعون الإصلاح.. وطبقاً للمصدر فإن قحطان قال لسلطان السامعي: (نحن محكمين لك، أطلب ما تريده ونحن سننفذ، بما في ذلك دية الشاب وليد شوقي شرف) الذي توفي بمستشفى اليمن الدولي، متأثراً بجروحه بعد أن كان قد أصيب وخمسة آخرون في مسيرة نهاية الشهر الماضي برصاص مسلحين يتبعون الإصلاح. وأضاف المصدر: أن النائب السامعي رفض عرض قحطان، وقال: إنه يفضل متابعة القضية قانونياً عبر القضاء.