عقد مجلس السلم الأهلي بمديرية جحاف اجتماعه الاستثنائي في ظروف استثنائية خاصة تمر فيها البلاد في ظل الاستعداد لذكرى التصالح والتسامح ولمؤتمر الحوار الوطني، وتطرق المجلس إلى الانفلات الأمني الغير مسبوق والذي تشهده محافظة الضالع بشكل عام ومديرية جحاف بشكل خاص والحاجة الماسة لتشكيل لجان شعبية من العقلاء للحفاظ على أمن واستقرار المديرية والحفاظ على المرافق الحيوية الهامة والحيلولة دون التعرض للمرافق الخدمية العامة ومنها المدارس والوحدات الصحية. وتوجه الاجتماع بالشكر والتقدير لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لقراره الشجاع في تشكيل لجان رئاسية لإنصاف المظلومين في الجنوب والعمل على إعادة المبعدين والمسرحين إلى أعمالهم وإعادة الأراضي والمنازل المنهوبة إلى أصحابها. ودعا المجلس الأهلي بمديرية جحاف ممن يشملهم القرار الرئاسي بعمل كشوفات بأسمائهم لإيصالها إلى اللجان المتخصصة ومتابعة إنجازها. وتطرق الاجتماع إلى أهمية الاهتمام بالشباب العاطلين عن العمل وإيجاد حلول لهم بتوظيفهم سواء في القطاع المدني أو السلك العسكري كون مديرية جحاف تكتظ بالعاطلين عن العمل واحتوائها على كوادر أمنية وعسكرية متقاعدة. وتطرق الاجتماع إلى الفراغ الذي تركله المجلس المحلي في المديرية مؤكدا على ضرورة توجيه رسالة للأخ/ محافظ المحافظة بالمشاريع المتعثرة وأهمية استئناف العمل بها ومنها مشروع الطريق الرئيسي وكذلك مشروع مياه حجر جحاف، وعرج الاجتماع إلى الحالة الاقتصادية التي تمر بها مديرية جحاف وضرورة متابعة حالات الرعاية الاجتماعية التي سقطت ومتابعة حالات جديدة لاستهداف الفقراء والمعوقين. من جانب آخر أدان رئيس المجلس الأهلي بالمحافظة الشيخ فضل أحمد حسين قردع عضو الهيئة التنفيذية لمؤتمر شعب الجنوب ورئيس دائرة التصالح والتسامح الجنوبي أدان أعمال القتل التي تحدث في الضالع ونؤكد ان ما يحصل في الضالع من اختلالات لا يمثل الضالع ولا وجهائها وان الضالع كانت ولا زالت مستهدفه من قبل أشخاص متطرفين مغرر بهم يدفعهم البعض إلى العمل الغير قانوني والغير وطني وهم لا يدركون إبعاد الأعمال التي يقومون بها .ولهذا نطالب عقلاء الضالع وكل منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية للتصدي لمثل هذه الأعمال التي لا تخدم الضالع وأمنها. كما ندعوا من خلالكم ابناء الجنوب للمشاركة الفاعلة في فعالية 13 يناير للتصالح والتسامح كما ندعوا الجميع ان يجعلوا هذه المناسبة مناسبة حقيقية للتصالح والتسامح ونبذ العنف والحقد والكراهية وجعل الحوار هو الوسيلة المثلى لحل مختلف القضايا