أقدمت فتاة تبلغ من العمر 23عاماً بقرية برخل بمديرية الزيدية بمحافظة الحديدة الجمعة على إشعال النار في جسدها مما أدى إلى وفاتها بعد محاولات فاشلة لإنقاذها من قبل أسرتها، بعد شهر على إقدام مراهقة أخرى الانتحار بقطع أوردة يدها في نهاية شهر ديسمبر الماضي. وذكرت مصادر محلية أن الفتاة أضرمت النار في جسدها بعد ما صبت مادة الكيروسين المساعدة على الاشتعال مما أدى إلى وفاتها بعد ساعة من الحادثة. ولا تزال الأسباب والدوافع مجهولةً، فيما أرجع البعض من أهالي الحي إلى الحالة النفسية التي تعيشها الفتاة جراء المشاكل الأسرية، وهذه الحادثة هي الثالثة من نوعها خلال عام بنفس المنطقة. وكانت امرأة في الثلاثينيات من عمرها قد شنقت نفسها نهاية الأسبوع الماضي بربط حبل متدل في منزلهم في ظل غياب رب الأسرة المغترب في المملكة العربية السعودية بعد وصول خبر هروب ابنتها مع أحد الشباب بمديرية المنصورية بمحافظة الحديدة. وحاولت فتاة أخرى لا يتجاوز عمرها ال"16?عاماً حاولت الانتحار عندما أقدمت على قطع الأوردة بيدها نهاية ديسمبر الماضي. وأقدمت الفتاة " م. ع . ج " على قطع بعض الأوردة في يدها اليسرى لتتخلص من الحياة إلا أن بعض أقاربها سارعوا إلى إسعافها إلى أحد المستشفيات بمحافظة الحديدة. وتقف المشاكل الأسرية وراء الحادثة خصوصاً وأن الفتاة متزوجة بحسب مصادر موثوقة. وتعاني الكثير من الفتيات من مشاكل نفسية وصحية بعد إرغامهن على الزواج في سن مبكر مما يتسبب في الكثير من المشاكل. يشار إلى أن محافظة الحديدة سجل فيها العام الماضي 45 حالة انتحار، في مقدمتهم النساء والأطفال.