فيما كان صرح مصدر بمكتب النائب محسن علي باصرةالخميس 28/2/2013م بتصريح صحفي قال فيه أن الرئيس استجاب ووجه بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين وتبني علاج كافة الحرحى لم يتم إطلاق سوى قاسم عسكر والشيخ حسين بن شعيب فيما مازال المعتقلون الآخرون على حالهم وقال مصدر أمني جنوبي أن القيادي الشاب المعتقل "عبدالرحيم العولقي" تم نقله من سجن في مديرية خورمكسر إلى السجن المركزي في المنصورة. و"العولقي" هو رئيس تنسيقية شباب 16 فبراير الذين يتخذون من ساحة الشهداء بالمنصورة بمدينة عدن معقلاً لهم. وأكد المصدر لعدن الغد أن المعتقل الآخر القيادي الشاب "عبد الرؤوف حسن زين" مسؤول ساحة الحراك الجنوبي بالمعلا موجود في زنزانة خاصة مع المختلين عقلياً في سجن المنصورة المركزي أيضاً. وكانت قوة أمنية تابعة لجهاز الأمن المركزي قد اعتقلت الاثنين أثناء مرورهما في نقطة المفتاح بعقبة عدن مساء الأربعاء واقتادتهما في البدء إلى معسكر 20 في كريتر والتابع لجهاز الأمن المركزي ثم إلى مخفر شرطة خورمكسر حيث تم احتجاز "العولقي" لساعات فيما تم نقل "زين" على الفور بسيارة خاصة إلى جهة أخرى تبين لاحقاً أنها السجن المركزي بالمنصورة. وإذ كانت مصادر إعلامية من بينها صحيفة الوسط التي أشارت أنها أخبار غير مؤكدة تحدثت عن لقاء جمع الرئيس بباعوم فقد نفى المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي الأنباء التي تحدثت عن لقاء مزعوم للزعيم حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي مع عبدربه منصور هادي الذي وصقه برئيس نظام الإحتلال اليمني مضيفا ان تلك الأنباء التي تداولتها بعض المواقع الأخبارية وأكد الاخ خالد الكثيري رئيس الدائرة الاعلامية بالمجلس الأعلى للحراك السلمي أن قائد الثورة الجنوبية الزعيم حسن باعوم قام خلال الاسبوع الماضي بزيارة الى العاصمة عدن متقدماً قوافل الزحف من حضرموت وغيرها من محافظات الجنوب للتصدي لمؤامرة نظام الإحتلال والمليشيات المتحالفة معه " بحسب تعبيره " والتي كانت تعتزم تنفيذها في العاصمة الجنوبية منوها الى لقاءات الزعيم باعوم بمكونات الحراك الجنوبي جاهدا في سبيل رص الصفوف وتوحيد المواقف تحت راية التحرير والاستقلال . وأضاف " الكثيري " ان ما كان يغيض ما وصفه نظام الأحتلال والقوى المتحالفة معه فشلها في محاولة إستهدافه واغتياله على مدخل عدن وهي تعود اليوم الى نسج الأباطيل عن الزعيم في محاولة خلق شيئ من البلبلة في طريق جهوده التي يبذلها لتوحيد المواقف الجنوبية تحت راية التحرير والإستقلال . وكان قال تصريح عن مكتب باصرة قال أن المناضل المهندس محسن علي باصرة عضو مجلس النواب ،قابل مساء الربعاء بعدن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ، حيث تم التطرق لأوضاع البلاد الراهنة ، كما تم طرح القضايا الملحة على فخامته ، وقد استجاب الأخ الرئيس مشكوراً لعدد من القضايا ومنها إطلاق سراح كافة المعتقلين . وأكد المصدر أن عدداً من القيادات تقدمت بهذا الطلب منهم الأستاذ محمد علي الشدادي نائب رئيس مجلس النواب والأستاذ المناضل / محمد علي أحمد وعدد من أعضاء اللجنة الفنية للحوار الوطني وقد استجاب الأخ الرئيس مشكوراً لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وتبني علاج كافة الجرحى في جميع المحافظات والاهتمام بأسر الضحايا . وقال : وطالب الأخ رئيس الجمهورية من كافة القيادات السياسية ومنظمات المجتمع المدني القيام بدورها لتهدئة الأوضاع وتمتين النسيج الاجتماعي لما فيه مصلحة البلاد ، مؤكداً فخامته إلى أن اللجان المشكلة بإعادة المسرحين العسكريين والمدنيين تعمل بجد وبوتيرة عالية لإعادة الآلاف من المسرحين العسكريين ، وكذا للجنة إعادة الأراضي . وأكد المصدر بمكتب النائب محسن علي باصرة على إيجابية اللقاء مع الأخ رئيس الجمهورية وسعة ورحابة صدره ، رغم الهموم الوطنية الكبيرة على عاتقه . وقال المصدر : كما قام النائب المهندس محسن علي باصرة بزيارة الزعيم حسن باعوم في مقر إقامته بعدن ، و تم كذلك اللقاء مع الأستاذ فؤاد راشد احد قيادات الحراك ، وذلك سعياً لتهدئة الأوضاع وتمتين النسيج الاجتماعي للجنوب . كما التقى النائب باصرة كذلك بقيادة الإصلاح في عدن مؤكداً على تمتين وتعميق الأخوة والوشائج بين أبناء الجنوب وتفويت الفرصة على المتربصين لإيجاد الشقاق بين الأبناء والإخوة . وقال المصدر : وقد تقدم النائب محسن علي باصرة بالشكر لكافة المكونات الجنوبية التي تسعى عبر المناشط السلمية الحضارية التي من خلالها تعود الحقوق لأهلها بعيداً عن ثقافة العنف والكراهية والإلغاء والإقصاء