عبرت لجنة الحريات عن أسفها الشديد لما جاء في بلاغها الصادر اليوم الأربعاء حول أحداث الفضائية اليمنية ، حيث اعتمدت على تقرير موقع من عدد من الزملاء في اللجنة النقابية منهم من تراجع عن بعض ما جاء فيه نافيا في اتصال مع لجنة الحريات حدوث أي تحريض من قبل رئيس القطاع ، وهو ما أوجب هذا التوضيح . وأهابت لجنة الحريات بالجميع تحري المصداقية والالتزام وعدم الزج بنقابة الصحفيين في أي صراع لا يتعلق بالمهنية وموجباتها الحقوقية. مؤكدة وقوفها مع حقوق الزملاء ومطالبهم العادلة. وأبدت نقابة الصحفيين عموما حرصها البالغ على حل كل المشكلات ضمن إطار يراعي الجميع كزملاء مهنة واحدة. وكان رئيس قطاع التلفزيون الزميل حسين باسليم قد تواصل مع لجنة الحريات نافيا أن يكون صدر منه تحريض ضد أي من الزملاء المعنيين.
وفي ذات السياق أعلنت منظمة صحفيات بلا قيود تضامنها الكامل مع المطالب المشروعة لموظفي إذاعة صنعاء وتلفزيون اليمن ومختلف محطات الإعلام المرئي والمسموع الرسمية . واستنكرت بلا قيود تجاهل الجهات المختصة لاحتجاجات موظفي الإعلام الرسمي المسموع والمرئي ،المطالبين بإقالة الفاسدين وبمطالب حقوقية عدة . ومنظمة بلا قيود إذ تهيب بوزارة الإعلام الالتفات إلى أوضاع الإعلاميين في محطات الإذاعة والتلفزة الرسمية الذين يشكون فسادا ماليا، وإداريا حرمهم حقوقهم المشروعة وفاقم من معاناتهم، تطالب بتفعيل التوصيف والتدوير الوظيفي ووضع سياسة إعلامية واضحة تعلي مصلحة الوطن وتسهم في نشر ثقافة التغيير والتنوير وكذا الاهتمام بتدريب الكوادر الإعلامية بما يسهم في تجويد وتطوير الرسالة الإعلامية لمؤسساتنا الإعلامية المرئية والمسموعة بما يمكنها من أدار رسالتها الوطنية في هذه المرحلة المفصلية والفارقة في تاريخ اليمن.