فيما يبدو ان هناك شبة تجاهل متعمد من قبل السلطات المحلية والامنية التي تتهم بالوقوف وراء احداث الحديدة ، التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي جموع من الشخصيات التي قدمت التهاني والتبريكات بنجاح المرحلة الانتقالية دون الإشارة الى معاناة ابناء تهامة وأسباب الاحتقانات ومطالب أنصار الحراك التهامي . انطلقت ظهر اليوم مسيره حاشدة هي الاكبر من نوعها والتي تشهدها محافظة الحديدة من جميع مديريات الحديدة من كورنيش الحديدة وجابت عدد من شوارع المدينة متجهة الى القصر الجمهوري بهدف مطالبة رئيس الجمهورية بمحاكمة قتلة عدد من عناصر الحراك التهامي. ووطالب منظموا المسيره بمحاكمة كلا أمين عام المجلس المحلي ومدير أمن المحافظة وقائد الامن المركزي بمحافظة الحديدة وقائد الشرطة العسكرية ومدير الثروة السمكية . كما طالب المتظاهرون بعودة المبعدون من القوات أفراد وضباط تم تسريحهم من الخدمة العسكرية من أبناء المنطقة. وقال منظمو المسيره انهم سيلتقوا الرئيس عبدربه منصور هادي عصر اليوم لطرح امامه عدد من قضايا وهموم المحافظه . وطالب بيان صادر عن الحراك التهامي ب "بسرعة تشكيل لجنة قضائية تنظر في قضايا نهب الأرض وتهجير القرى من قبل أرتال المسلحين الذين وجدوا من الجهات الأمنية عونا وسنداً لهم ونؤكد على مطالبتنا بتنفيذ قرارات لجان التحقيق في قضيتي "منظر وجميشه". -إعفاء مالكي الدراجات النارية من الرسوم الجمركيه التي أثقلت كاهلهم ولم يستطيعوا سدادها. -إعادة المبعدين من منتسبي الأمن المركزي الذين قام قائد الأمن المركزي بإستبعادهم ونقلهم إلى المحافظات الجنوبية ونجدد مطالبتنا بإعادة المقالين في وزارتي الداخليه والدفاع الذين أعتبروا منقطعين دون أسباب قانونية سوى الإستئثار بوظائفهم والإستيلاء عليها . -نجدد مطالبتنا بتوظيف كافة المسجلين في الخدمة المدنية ممن شملهم قرار التوظيف في العام2011م وحرموا من حقهم الشرعي ومنهم من مضى عليه ما يزيد على العشرة أعوام. - نشدد على ضرورة الإفراج عن الصيادين المعتقلين في إرتريا والذين يتعرضون لأسوء أنواع التعذيب في معسكراتها وتعويض من صودرت قواربهم لديها.