تصاعدت أعمال العنف بالهوية التي تمارسها عناصر من الحراك الجنوبي في حضرموت الوادي خلال الأيام الماضية تزامناً مع الذكرى الثالثة والعشرون لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وأكد عدد من العاملين الذين ينحدرون إلى المحافظات الشمالية في سيئون من ان عناصر تنتمي للحراك الجنوبي اعتدت على مواطن شمالي أمس الأول في فرزة سيئون أثناء اتجاهه مع عائلته واطفالة إلى صنعاء وابرحوه ضرباً بالعطي أمام اطفالة بطريقة وحشية لكونه من أبناء الشمال ووصفوه بالمستوطن لاقت استنكار واسع في المدنية . وحسب المصدر الذي أكد للوسط نت تعرض المواطنين احمد حمود عبده وعادل محمد مرشد الموفق للضرب المبرح من قبل عناصر تنتمي للحراك الجنوبي في مدينة تريم أثناء اتجاههما الى منطقة السوم حيث يعملان ، وأضاف المصدر بان عناصر الحراك باغتت المواطنين أثناء خروجهما من شركة الكريمي للصرافة وتهجمت عليهم بالضرب المبرح بعصي حديده ومن ثم سلبتهما مالديهما من مال وتم اسعاف المواطنين إلى مستشفى سيئون العام واحدهما بحالة خطرة وأفاد المصدر بان العامل مهيب الحداد الذي ينتمي إلى مديرية جبل حبشي محافظة تعز تعرض للضرب من قبل عناصر حراكية في سيئون أمس الأول وحاول الهروب الى احد المساجد في سيئون لينجو بنفسه الى ان تلك العناصر لحقت به وأبرحته ضرباً داخل المسجد بطريقة وحشية . ووفق المصدر فان العشرات مخنا بناء المحافظات الشمالية يعيشون في وضع مكلل بالمخاطر في ظل تهديد عناصر حراكية باقتحام المنازل التي تسكنها عائلات تنتمي الى الشمال ، كما اكد المصدر بان تلك العناصر أصبحت تستهدف كل من ينتمي الى المناطق الشمالية في ظل غياب الجهات الأمنية .