أغتال مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة ضابطا بالأمن السياسي ( المخابرات اليمنية ) في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت - جنوب شرق اليمن -. وقال مصدر أمني ان مسلحين أثنين يستقلان دراجة نارية اطلقا الرصاص على الضابط في الامن السياسي هادي عبيدان في منطقة الديس بالمكلا اصابته مباشرة في الرأس , ما ادى الى مقتله على الفور . واشار المصدر ان الضابط عبيدان يعمل مندوبا للأمن السياسي لدى مصلحة الهجرة والجوازات . وكان قيادي كبير في تنظيم القاعدة لقي مصرعه يوم امس في اشتباكات مع قوات مكافحة الارهاب شمال صنعاء فيما نجح قيادي اخر من الفرار بعد تبادل الاشتباكات معه قوات مكافحة الارهاب التي كانت مدعمة باربع مصفحات. في ظل مخاوف من استمراره خلال الشهر الكريم تصاعد الانفلات الأمني في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات إلى مستويات مخيفة خصوصًا العاصمة صنعاء التي تحولت إلى عاصمة تجوبها المليشيات القبلية المسلحة في ظل غياب الأمن وعدم قدرته على فرض الاستقرار، حيث لا يزال الوضع متوترًا في فج عطان بين قبائل آل طعيمان وأهالي الفج بعد فشل الدولة في إلقاء القبض على قتلة اثنين من ال طعيمان ظهر الجمعة . وقال مصدر أمني في العاصمة صنعاء: "إن قوات الأمن القومي داهمت وكرًا لتنظيم القاعدة في منطقة ذهبان بأمانة العاصمة صنعاء، أمام مقر الإدارة العامة للأدلة الجنائية ما أسفر عن مقتل قيادي كبير في التنظيم الإرهابي وفرار الآخر. وأضاف المصدر: أن قوات الأمن القومي اشتبكت مع الإرهابيين أثناء مداهمتها الوكر الذي كان بداخله اثنان من العناصر الإرهابية، وأن عملية المداهمة أدت إلى مقتل أحد العناصر الإرهابية وفرار الآخر إلى جهة غير معروفة". وفي محافظة أبين قتل ضابط برتبة مقدم وأحد الأفراد برتبة عريف وأصيب (6) جنود آخرين خلال محاولة سطو على مرتبات اللواء (111) المرابط في مديرية أحور. وقال مركز الإعلام الأمني: إن كمينًا مباغتًا لمحاولة الاستيلاء على مرتبات اللواء (111) أسفر عن انقلاب طقم عسكري يرافق سيارة المرتبات ومقتل ضابط وعريف، حيث أكدت بأن منفذي العملية لاذوا بالفرار، مستغلين حادث انقلاب الطقم، فيما توجهت السيارة التي تحمل المرتبات مع طقم آخر الى اللواء بسلام، وفتحت الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين تحقيقًا في الحادث لكشف هوية المتورطين وضبطهم. إلى ذلك ذات السياق ابلغ "الوسط" المقدم حسين محمد عوض مدرار الذي يعمل في المباحث الجنائية في العاصمة وينحدر الى محافظة ابين تلقيه تهديدات بالقتل من قبل تنظيم القاعدة في ابين، وقال مدرار: إنه تلقى عددًا من الاتصالات كانت آخرها يوم أمس الأول من قبل عناصر يتحدثون باسم القاعدة.. وأشار الى أنهم طالبوه بالتخلي عن منزله الكائن في ابين، ما لم فإنه سيدفع الثمن غالياً. ومن جهة أخرى ذكر أمن مدينة مأرب بأن مسلحين مجهولين من آل الأمير قاموا بإطلاق النار على عربة عسكرية تابعة لفرع قوات الأمن الخاصة المرابطة في جولة البنك، وقد تم الرد عليهم من قبل أفراد الأمن وأجبروهم على الفرار. مشيرًا إلى أن منزل أحد المواطنين تعرض للحريق نتيجة تبادل إطلاق النار، وقد قام الدفاع المدني بإخماد النيران التي اشتعلت في منزل المواطن, فيما تتواصل الإجراءات لمعرفة هوية الجناة. وفي محافظة ذمار أكد مصدر عسكري ل"مأرب برس" اندلاع اشتباكات بين مرافقي قائد معسكر تابع للحرس الجمهوري "المنحل" بمحافظة ذمار - جنوبصنعاء - وأفراد محتجين طالبوا برحيله على خلفية اتهامه بالفساد، دون أن تسفر عن سقوط ضحايا أو إصابات. وقال المصدر العسكري - الذي فضل عدم ذكر اسمه: إن معسكر التدريب التابع للحرس الجمهوري "المنحل"، والكائن في الدائري الغربي بمدينة ذمار شهد احتجاجات واسعة، صباح أمس الثلاثاء، للمطالبة برحيل قائد المعسكر محمد غالب الصبري، مشيرًا إلى اندلاع اشتباكات مسلحة، بين مرافقي القائد والجنود المحتجين، الذين طردوا القائد من مكتبه بعدها. وأشار المصدر إلى وصول قيادات عسكرية من المنطقة العسكرية السابعة في محاولة لاحتواء الاحتجاجات، غير أن الجنود المحتجين رفضوا الوساطة، ولا يزالون يطالبون برحيل قائدهم. واتهم عدد من الجنود المحتجين قائد المعسكر باستقطاع رواتبهم ونهب مستحقاتهم من التغذية منذ توليه قيادة المعسكر قبل حوالى عام ونصف. وفي محافظة أبين انفجر لغم كان مخفيًا بداخل قمامة بجانب الخط العام الواقع ما بين منطقة شقرة بمحافظة أبين ومحطة بدر ونقطة المثلث التابعة للواء 115. وقال أمن محافظة أبين بأن انفجار اللغم لم يسفر عن أية إصابات بشرية أو أضرار مادية.. معتبرًا الانفجار عملًا تخريبيًّا، وأن التحقيق جار لمعرفة هوية من قاموا بوضع اللغم في تلك المنطقة. هذا وقد قامت الأجهزة الأمنية بتحريز العبوتين الناسفتين لإجراءات التحقيق. وفي محافظة عدن ضبط أفراد حراسة السجن المركزي بمحافظة عدن - يوم أمس الثلاثاء - شابا في ال 25 من عمره اسمه: نجيب . ع . مهيوب . وبحوزته مواد متفجرة أثناء محاولته الدخول إلى السجن لزيارة محبوس على ذمة قضية سرقة. وقالت إدارة السجن المركزي بأن المواد المتفجرة، والتي هي عبارة عن كبسولة زجاجية بداخلها مادة الزئبق مربوط عليها 3 أسلاك كهربائية تم ضبطها من قبل أفراد حراسة السجن أثناء تفتيش المتهم للسماح له بالدخول لزيارة صديقه المحبوس على ذمة قضية السرقة، وقد تم تسليمه مع المضبوطات إلى إدارة البحث الجنائي لإجراءات التحقيق. مشيرة إلى أن الهدف من وراء إدخال المواد المتفجرة إلى داخل السجن هو إثارة الشغب والفوضى في السجن، وأن التحقيق مع المتهم سيكشف الأهداف الحقيقية لهذا العمل التخريبي. إلى ذلك قال مدير أمن محافظة الحديدة العميد محمد المقالح لمركز الإعلام الأمني: إن الأجهزة الأمنية أبطلت مفعول عبوتين ناسفتين عثر عليهما - أمس - بجوار موقع الرادار التابع للبحرية في منطقة الكثيب. موضحاً بأن العبوتين اللتين تم العثور عليهما - أمس - هما عبارة عن اسطوانتين حديديتين مربوطتين ببطارية وهاتف محمول, كانتا قابلتين للانفجار بمجرد الاتصال بالهاتف, وأن الأجهزة الأمنية قد قامت بتحريز العبوتين الناسفتين لإجراءات التحقيق. داعيًا أبناء المحافظة إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإدلاء بأية معلومات عند الاشتباه بوجود مواد غريبة أو تحركات لأشخاص مشبوهين عبر الاتصال بعمليات أمن المحافظة عبر الرقم المجاني.. وفي محافظة إب تسببت لسعة نحلة بقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في منطقة ميتم - مديرية المشنة - بمحافظة إب بطلقات نارية بسبب مشادة كلامية تطورت الى إطلاق نار، وأوضح مصدر محلي أن القتيل تعرض لعدة طلقات نارية وأصيب آخر من اسرة "ص" كطرف أول.. بينما أُصيب شخص ثالث وهو من الطرف الآخر أسرة "ع"، وبحسب المصدر المحلي فإن سبب الخلاف جاء على خلفية خلاف عجيب "لسّعة نحله" كان قد تعرض لها شخص من الطرف الاول، ما ولّد لديه تذمرًا واستياءً من صاحب مزرعة النحل "النُّوب"، متحججًا أن الارض التي عليها مزرعة النحل تابعة لهم، وعليه إخلاؤها من النحل، فتطورت المشادة بينهما الى تحدٍّ ووعيد وانصرف "المتذمر من لسعة النحلة".. وأضاف المصدر: أن المتذمر عاد بعد لحظات ومعه مسلحون، وحدث اشتباك ناري سقط على إثره قتيل وجريحان. وأكد مصدر أمني أن أجهزة الأمن في مديرية المشنة باشره باتخاذ الاجراءات في الجريمة التي لا يزال رجال الأمن يتعقبون المطلوبين فيها "المتهمين بالقضية" بهدف إلقاء القبض عليهم وكل من له علاقة بالجريمة فيما قام المعمل الجنائي بتصوير الجثة ومعاينتها وإيداعها ثلاجة الموتى. وفي محافظة لحج أقدمت عناصر مسلحة من أبناء الصبيحة في منطقة العند مديرية تبن لحج - مساء أمس - باحتجاز قاطرتين وثلاث سيارات تابعة لأبناء المناطق الشمالية، وجاء ذلك احتجاجًا على قيام مسلحين من أبناء المناطق الشمالية في محافظة تعز بإطلاق الرصاص الحيّ على الشاب أنس عبدالله الصبيحي. وفي محاظة ريمة تمكنت الشرطة في المنطقة الأولى بمحافظة ريمة من إخراج 14 خبيرًا صينيًّا يعملون في موقع استثماري قيد الإنشاء بمنطقة ربوع بني خولي تابع لإحدى شركات القطاع الخاص احتجزهم عمال الموقع. وقالت الشرطة في ريمة بأن العمال في الموقع، وإثر علمهم بنيّة الشركة المستثمرة في المشروع بسحب معداتها من الموقع لعدم وجود المادة الكافية لإقامة المشروع قاموا باحتجاز الخبراء الصينيين وعدم السماح لهم بمغادرة موقع المشروع، مطالبين بمستحقاتهم المالية. وأوضحت بأن طقمين مسلحين من المنطقة الأولى بقيادة مدير أمن المنطقة العقيد مأرب العذري توجهوا إلى موقع المشروع في ربوع بني خولي، وأقنعوا العمال بالسماح للخبراء الصينيين بالمغادرة, ونقل مركز الإعلام الأمني على موقعه الإلكتروني, عن الشرطة أنه تم إخراجهم بواسطة باص حفاظًا على سلامتهم, فيما تتواصل الإجراءات لحل المشكلة بين العمال والمستفيدين من المشروع من أبناء المنطقة والمستثمر. وفي سياق ذات صلة تواصلت الاعتداءات التخريبية على أنابيب النفط وأبراج الكهرباء في محافظة مأرب، حيث فجر أشخاص مجهولون - يوم أمس الثلاثاء - أنبوب نفط في النقطة كيلو73 بمنطقة الزوار بوادي صرواح، وقالت الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب: إن الأشخاص المجهولين يُعتقد أنهم ينتمون إلى قبيلة آل طعيمان. وذكر مركز الإعلام الأمني على موقعة الإلكتروني بأن تفجير أنبوب النفط في نقطة كيلو 73 جاء بعد عدة ساعات من إصلاح أنبوب النفط في نقطة كيلو 92. وجاء هذا التفجير بالتزامن مع قيام حمد صالح بن سمرة الملقب "الشوي" بالاعتداء على أسلاك كهرباء المحطة الغازية في البرجين 445, 426 الدائرة الأولى والثانية ما أدى إلى خروج المحطة الغازية على الخدمة. يُذكر أن قبل يومين التهمت ألسنة اللهب أحد المعتدين على أنبوب نفطي رئيسي لنقل النفط الخام في وأنه توفي فور وصوله إلى المشفى، وقد تزايدت في الآونة الأخيرة حِدة الاعتداءات على أنابيب النفط وخطوط الكهرباء في ظل صمت الجهات الرسمية. التقطعات القبلية من جانبها تصاعدت، حيث احتجز مسلحون قبليون في منطقة الحيمة بمحافظة صنعاء أكثر من 140 قاطرة نفط كانت محتجزة جراء قطاع بمنطقة الحيمة. وفي العاصمة أفاد مصدر عسكري بمقر الفرقة الأولى مدرع "المنحلة" أن مجنداً أطلق قذيفة (آر . بي . جي) صوب حراسة بوابة المعسكر المقابلة لجسر مذبح ما أدى إلى إصابة أربعة جنود بإصابات متفاوتة. وأرجع المصدر - في تصريح لوكالة "خبر" للأنباء - إطلاق الجندي للقذيفة إلى تشاجره مع الحراسة المكلفين بحراسة البوابة بسبب منعهم دخوله المعسكر.
