أصيب ثلاثة مسلحين أمس في اشتباكات بين عناصر من قبيلة آل طعيمان جهم وأفراد من اللواء 312 وأفراد من الأمن المركزي في منطقة الزور مديرية صرواح محافظة مأرب عقب تفجير أنبوب النفط. وقال مصدر قبلي ل"اليمن اليوم" إن مواجهات مسلحة اندلعت أمس بين أفراد من اللواء 312 وأفراد الأمن المركزي وقبيلة آل طعيمان على خلفية قيام عناصر مسلحة من آل طعيمان بتفجير أنبوب النفط في منطقة الزور مديرية صرواح، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة ثلاثة مسلحين وإحراق سيارتين تابعتين للمسلحين، وتدمير منازل في المنقطة، دون تحديد عدد الضحايا الذين سقطوا في صفوف اللواء والأمن المركزي. وأضاف المصدر أن عناصر من قبيلة آل طعيمان قاموا بتفجير أنبوب النفط احتجاجاً على ما وصفوه بتستر وزارة الداخلية لقتلة أبناء قبيلة آل طعيمان في الاشتباكات التي اندلعت الأسبوع الماضي بين مسلحين من آل طعيمان وأبناء حي منطقة عطان على خلفية نزاع على مقبرة في فج عطان أسفرت عن مقتل 4 من الطرفين. وقال الشيخ ناجي الزايدي مستشار وزير الدفاع، ومحافظ مأرب سابقاً ل"اليمن اليوم" إن وساطة قبلية توجهت إلى موقع الاشتباكات والتقت بأبناء القبيلة وأقنعتهم بهدنة لمدة أربعة أيام حتى يتم النظر في القضية. وأضاف الزايدي، أن الوساطة تمكنت من إقناع أبناء القبيلة بالسماح للفريق الهندسي لإصلاح الأنبوب الذي تم تفجيره والتزام الوساطة بمخاطبة الجهات الرسمية في صنعاء لتلبية مطالبهم والبت في القضية. يذكر أن تفجير أنبوب النفط يعد الثالث خلال 48 ساعة من إصلاحه بالرغم من تواجد حماية أمنية في المنطقة لأنابيب النفط إلاّ أنها لم تتمكن من القبض على المخربين. على صعيد متصل، انسحب قوات الجيش والأمن الخاص المرابطة في حماية أبراج الكهرباء وأنابيب النفط في منطقة وادي عبيدة مديرية صرواح محافظة مأرب أمس بعد مماطلة قائد المنطقة الثالثة في صرف مستحقاتهم المالية. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن قوات الجيش والأمن الخاص انسحبت من حماية أبراج الكهرباء وأنابيب النفط في منطقة وادي عبيدة مديرية صرواح لعدم صرف مستحقاتهم المالية. وأضاف المصدر أن قائد المنطقة الثالثة رفض دفع مستحقات قوات الجيش والأمن المكلفة بحماية أبراج الكهرباء وأنابيب النفط، رغم توجيهات رئيس الجمهورية ووزير الدفاع، لأسباب لم تعرف.