أقدمت عناصر مسلحة من قبيلة بني جبر بمحافظة مأرب على اختطاف حفيد مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن. وقال مصدر قبلي ل"اليمن اليوم" إن عناصر مسلحة من قبيلة بني جبر بمحافظة مأرب قامت باختطاف حفيد اللواء الركن علي محمد صالح، مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن "خالد يحيى". وأضاف المصدر بأن العناصر القبيلة المسلحة الذين نفذوا عملية الاختطاف من العاصمة صنعاء واقتياده إلى محافظة مأرب، طالبوا بترميم منازلهم التي دمِّرها الجيش أثناء مطاردة العناصر المخربة، وأيضاً تعويض بعض الجرحى الذين أصيبوا من قِبل أفراد النقطة في المحافظة. على صعيد آخر قال الشيخ أحمد رقيصيان، أحد مشايخ ووجهاء قبيلة الدماشقة بمحافظة مأرب، إن عناصر قبلية يبلغ عددهم (43) ينتمون إلى قبيلة الدماشقة انقسموا إلى فريقين، الأول قام بعملية حفر حول أنبوب النفط الواقع في منطقة الدماشقة، فيما الفريق الآخر يستعد لضرب أحد أبراج الكهرباء. وأضاف رقيصيان ل"اليمن اليوم" بأنه قام بإقناع العناصر التي قامت بالحفر ومنعهم من تفجير الأنبوب حتى يتسنى له التواصل مع الجهات الحكومية لتلبية مطالبهم المتمثلة في صرف مرتباتهم من قبل وزارتي الكهرباء والنفط. واتهم الشيخ رقيصيان في سياق تصريحه وزيري الكهرباء والنفط بالتلاعب بمصالح وحقوق موظفي الكهرباء من أبناء المنطقة، والدفع بهم باتجاه أعمال الفوضى والتخريب. وناشد رقيصيان رئيس الجمهورية الالتفات إلى مطالب أبناء قبيلة الدماشقة وتوجيه الحكومة والجهات المعنية بصرف مرتباتهم أسوة ببقية موظفي الدولة، كما طالب بإرسال لجنة لتقصي الحقائق في فرعي مؤسسة الكهرباء والنفط مأرب، مؤكداً استعداده للتعاون مع الحكومة لمنع الأعمال التخريبية.
وكانت وساطة قبلية قد فشلت أمس في إقناع أبناء قبيلة جهم بالسماح للفريق الهندسي بإصلاح أنبوب النفط الذي قام بعضٌ من أبناء القبيلة بتفجيره بمنطقة أنشر بمديرية صرواح محافظة مأرب أمس الأول. وقال علي طعيمان أحد منفذي التفجير ل"اليمن اليوم" إن وساطة قبلية من أبناء قبيلة جهم حاولت إقناعهم بالسماح لمهندسي أنبوب النفط بمباشرة عملهم وإصلاح أنبوب النفط. وأضاف طعيمان أنهم اشترطوا على الوساطة توظيفهم مقابل السماح للفرق الهندسية بإصلاح الأنبوب.. مشيراً إلى أن قائد اللواء (312) المرابط في مديرية صرواح اللواء عبدربه الشدادي رفض شروطهم، فيما نجحت الوساطة في استعادة المعدات الهندسية التي استولت عليها تلك العناصر أمس الأول بعد مواجهات بينهم وبين القوات المرافقة للفريق الهندسي الذي توجَّه لإصلاح الأنبوب بعد تفجيره في منطقة الزور.