جرفت مياه الأمطار في مديرية الفرع بمحافظة إب - أمس السبت - امرأة في العقد الرابع من عمرها اسمها مريم قائد هزبر مع ابنتها، وهي طفلة في ال12 من عمرها تُدعى إنصاف ما أدى إلى وفاتهما. ووقعت حادثة الجرف التي في منطقة الأخماسي، حيث فاجأتهما أثناء ما كانتا تعملان في سقاية أرضهن بمنطقة الأخماسي، وقد تم انتشال جثتيهما من قبل الأهالي في المنطقة. وفي ظل ارتفاع أعمال القتل في محافظة إب عمومًا، وفي مديرية العدين سُجل فيها عدد من حوادث القتل الغامضة، منها العثور على مواطن مقتول في منطقة الصلبة دون معرفة أسباب قتله، ومن القاتل، حيث عثر عليه ملطخا بدمه. وأفادت المصادر بأن القتيل يدعى "ح . ا.ا" وهو من عزلة السارة، وتم قتله بعد خمسة أيام من خروجه من السجن المركزي بمحافظة إب، الذي مكث فيه خمس سنوات، وفيما لم تكشف الجهات الأمنية عن سبب مقتله ومن القاتل، إلا ان هناك توقعات بوقوف عصابة إجرامية خلف العملية. وفي ذات السياق قُتل شخصان أحدهما رجل مُسن إثر خلافات نشبت بين مجموعة من الأطفال والآخر في ظروف غامضة بمحافظة إب، وقال مصدر أمني في محافظة إب: "إن رجل مُسن يُدعى حسن حمود الحجري يبلغ من العمر 65 عاماً قُتل إثر خلافات نشبت بين أطفال، وإن رجال الأمن تمكنوا من إلقاء القبض على القاتل الذي يُدعى م . ح . ش عقب ساعتين من ارتكابه الجريمة، وحالياً تجري التحقيقات معه تمهيداً لإحالته للنيابة العامة خلال اليومين القادمين". وأضاف المصدر: "أن شخص يُدعى قاسم حمود الجبري لقي مصرعه بمنطقة السحوالي في ظروف غامضة، وأن الأجهزة الأمنية فور علمها بالأمر باشرت التحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة وكيفية وقوعها، وملاحقة الجاني لضبطه وتسليمه للأجهزة المعنية لينال جزاءه العادل والرادع، بينما تم نقل جثة القتيل إلى إحدى ثلاجات مستشفيات مركز عاصمة محافظة إب". وتشهد محافظة إب - مؤخراً - ارتفاع في معدلات ارتكاب جرائم القتل وحالات الانتحار لأسباب متعددة منها مجهولة، وأخرى معروفة في ظل حالة الانفلات الأمني التي تشهدها مديريات المحافظة.
