خرجت المنظومة الوطنية للكهرباء عن الخدمة بما فيها محطة مأرب الغازية اثر اعتداء تخريبي جديد طال خطوط نقل الطاقة (مأرب - صنعاء) وذلك الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل في منطقة نقيل غيلان بالقرب من خلقة نهم. وأوضح مصدر مسئول في غرفة العمليات المشتركة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المخربين استخدموا الأعيرة النارية في إسقاط الدائرة الأولى والثانية مما أدى إلى خروج المنظومة عن الخدمة. ويأتي هذا الاعتداء بعد اقل من أسبوع من عودة الكهرباء بعد الاعتداء العنيف الذي تعرض له احد أبراج الكهرباء وأدى إلى سقوطه.. حيث مازال العمل جار على بناء برج حديدي جديد بعد ان تم استخدام الأبراج الخشبية المؤقتة في إعادة ربط المحطة الغازية بالمنظومة الوطنية من جانبها دعت هيئة علماء اليمن في بيان إلى تطبيق حد الحرابة على الأشخاص المتورطين بقطع الكهرباء وتفجير أنابيب النفط واعتبرت هذه الأعمال من الفساد في الأرض.كما دعا العلماء جميع أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم مشايخ ووجهاء وأعيان القبائل خاصة الذين تقع تلك الاعتداءات في مناطقهم، للتعاون مع الدولة في حماية المصالح العامة وتأمين الطرقات وأبراج الكهرباء وأنابيب النفط والغاز . الى ذلك قالت مصادر محلية في محافظة مأرب ان المحافظ سلطان العراة ابرم اتفاقا مع العناصر التي قامت بتفجير انبوب النفط في ال شبوان بدفع 2 مليون دولار لتلك العناصر مقابل السماح للفريق الهندسي بالدخول الى المنطقة لاصلاح أنبوب النفط . واضافت المصادر ان " العرادة " و نائب مدير شركة صافر وكلاهما ينتميان الى " حزب تجمع الاصلاح " اتفق مع عناصر حزب الاصلاح قامت بتفجير انبوب تصدير النفط على دفع 2 مليون دولار مقابل السماح للفريق الهندسي باصلاح اضرار التفجير . واشارت الى ان تلك العناصر وافقت على السماح للفريق الهندسي بالدخول إلى المنطقة واشترطت استلام المبلغ مقدما وذكرت صحيفة اليمن اليوم ان هذا الاتفاق الذي ابرمه طرفان من حزب الاصلاح جاء بعد يوم واحد لقاء جمع الرئيس هادي مع قيادات امنية وعدد من محافظي المحافظات بينهم محافظ مأرب العرادة .