تعيش قرية المحط بمديرية زبيد بمحافظة الحديدة حالة من الدهشة والذهول لدى اكتشاف الوالد عبده صالح قاسم أن بناته الثلاث ذكور، وأن نبيله وسلوى وزهراء أصبحن بحالة نفسية حرجة بعد أن أصبحن نبيل وسالي وزهران. بدأت قصة التحول بالأوجاع التي طالت نبيله ذات 19 عاما ، تم اسعافها الى الاطباء بالحديدة ليفاجئوه بالحقيقة ان ابنته ذكر وليس انثى وتحتاج الى عمليتين لاستخراج مظاهر الذكورة. والد الفتيات الفقير باع كل ما يملك واجرى العمليتين لنبيله وحدها حيث نجحت العملية لتغدو نبيله بنت العشرين عاما نبيل بكل مواصفات الذكورة ، لتفاجأ الام بأن نفس الاعراض بدأت تظهر على سلوى بنت 14 عاما وكذا زهراء بنت 9 اعوام وتم عرضهما على الطبيب ليؤكد ان الحالة تتكرر معهن ايضا ويحتجن الى عمليات لا عادتهن الى طبيعتهن الذكورية. فجأة وجد الاب انه حالة غريبة لم يكن يتوقعاها فبناته الثلاث فجأة اصبحن ذكورا بعد ان كان غالبية ابنائه اناثا اصبحوا ذكورا لكن الوالد الفقير لم يعد يملك قيمة تكاليف العمليات لسلوى وزهراء. و يناشد رجال الخير ووزارة الصحة والمسؤولين في المحافظة مساعدته لاجراء عمليات التحول هذه حيث وان الفتاتان المتبقيتان يكابدون اوجاع التحول الذكوري هذه اضافة الى نظرات المجتمع حيث لا يقدرون على مواجهة احد وهن بأعضاء انثى ضمرت وبدأت مظاهر اخرى ذكورية . لم يعد لشقيقات الثلاث سابقا من الانوثة سوى اثار اقراط كنا يعلقنه في طرف الاذن كعادة الاناث واليوم اصبحت ثقوب الاذن من الماضي قصة الشعر تغيرت والصوت والملامح وحتى الملابس ذبل كل شيئ في الصدر لتزهر احلام يتجاوز هؤلاء الام واوجاع التحول وكذا نظرة المجتمع التي لا ترحم ، كتب الله ان تكون نبيلة نبيل وسلوى سالي وزهراء زهران في عملية تحول مفاجئة وغريبة من الانوثة الى الذكورة على ابناء القرية الاب الفقير يتطلع الى رجال الخير ووزارة الصحة سرعة اجراء العمليات لشقيقان سالي وزهران حتى يتجاوزان الالام جسدية ومتاعب نفسية ونظرات مجتمع قاسية وحلم اسرة تتطلع الى ان يندمج ابناؤهم في المجتمع بلا متاعب ولا وجع .