تعيش مدينة عتق توترا شديدا عقب مواجهات بين قوات الجيش والأمن من جانب ورجال القبائل من جانب أخر اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين منهم سقوط مواطن برصاص نقطة امنية وأصيب أخر في مدخل مدينة عتق بمحافظة شبوة وقالت مصادر محلية أن نقطة أمنية تابعة لجهاز الأمن الخاص (أمن مركزي سابقا) تقع في المدخل الشرقي للمدينة أطلقت على سيارة تقل مواطنين مما أسفر عن سقوط قتيل وإصابة أخر ، وبحسب مسعفين فأن الشاب بشار علي ناصر قد توفي متأثرا بجراحه بينما اصيب راجح محمد العبدلي بجراح وصفت بالخطيرة. وفي سياق متصل قتل أربعة بينهم جنديين وأصيب آخرين في اشتباكات اندلعت مساء اليوم بمحافظة شبوة واشارت مصادر اعلامية ان مسلحون يستقلون سيارة هلوكس ، هاجموا نقطة عسكرية على المدخل الجنوبي لمدينة عتق في مدخل منطقة الكربلية ووفقا لمصادرنا فقد قتل اثنين من المسلحين واثنين من الجنود وأصيب آخرين من المارة بينهم طفل. وأشارت المصادر بأن المسلحين والذي يعتقد انتمائهم للحراك الجنوبي ، لاذوا بالفرار عقب الهجوم، فيما نقل قتلى الجنود والجرحى إلى مستشفى عتق. وقع الهجوم بعد مغرب اليوم الخميس ، وبعد يوم من هجوم بالقذائف على مبنى السلطة المحلية وفي مدينة سيئون انتشر مسلحون قبليون من قبيلة العوامر بالقرب من مدينة سيئون عصر اليوم الخميس ونصبوا نقاط تفتيش في المنطقة بحثا عما قالوا أنها كميات من القات بات متاجرون يقومون بتهريبها في المنطقة . وقال شهود عيان ان عدد من مسلحي قبيلة العوامر نصبوا نقاط تفتيش بالقرب من منطقة فاصلة بين تريم وسيئون . وشوهد عدد من الأشخاص وهم يحملون أسلحة نارية فيما انتشر آخرون في محيط النقاط الأمنية بهدف حماية بعض أفراد الجماعة .وقال مصدر قبلي في الجماعة التي نصبت النقطة القبلية لمحرر "عدن الغد" عبر الهاتف ان نصب هذه النقطة يأتي تنفيذا لبنود مؤتمر حلف قبائل حضرموت مؤكدين وقوفهم إلى جانب كافة قبائل حضرموت داعيا إلى استقلال الجنوب . وجاء هذا الانتشار القبلي بعد ساعات فقط من انتشار قوات أمنية واخرى عسكرية وسط مدينة سيئون وذلك بعد أنسحابها قبل أكثر من اسبوعين . وفي مديرية الضليعة محافظة حضرموت نجا مقدم مقادمة آل "سويدان الدين"، أبرز وأكبر قبائل حضرموت المؤيده والمشاركة في حلف قبائل حضرموت، من محاولة اغتيال تعرض لها ظهر اليوم الخميس، بعد تعرضه لاطلاق وابل من الرصاص على سيارته أثناء ما كانت متوقفة بمنطقة تقع في الخط العام بين الضليعة والنجيدين بحضرموت. وأكد المقدم أحمد طالب بن قروان، لمنظمة مراقبون للاعلام المستقل، تعرضه لاطلاق وابل من الرصاص على سيارته التي لم يكن بداخلها أثناء وجوده ظهر اليوم بمديرية الضليعة، بعد تعرضه لكمين مسلح على الخط العام بين الضليعة والنجدين عند الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم . ونفى الشيخ احمد طالب بن قروان،الذي يتولى منصب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام، بمديرية الضليعة بمحافظة حضرموت(شرق اليمن) تعرضه لأي أضرار جسدية نتيجة الحادث الذي تسبب في تحطيم زجاجات السيارة الذي وقعت عليها الرصاص، نافيا صحة الانباء التي تحدثت عن اصابة ابنه في الحادث الذي لم يتهم أحدا بالوقوف وراءه وفي محافظة عدن قال نائب مدير امن محافظة عدن العقيد ركن نجيب المغلس ان فريق هندسي تابع للمنطقة العسكرية الرابعة بالتعاون مع اجهزة الامن احبط محاولة استهداف نقطة تفتيش تابعة للشرطة العسكرية . واوضح المغلس ان الفريق الهندسي تمكن بعد ظهر الخميس من ابطال مفعول عبوة ناسفة جاهزة للتفجير تزن اربعة كيلو جرامات زرعت امام بوابة نقطة التفتيش تابعة للشرطة العسكرية على الطريق الممتد ما بين مديريتي خور مكسر والمعلا . ونقلت وكالة الانباء الحكومية عن المغلس قوله ان الفريق الهندسي والامني عثر ايضا واثناء تفكيك العبوة الناسفة على اسلاك اخرى لمتفجرات شديدة الانفجار نوع ( تي . سي . اتش ) وتعامل معها بتقنية فنية عالية من الدقة وتم تفكيكها جميعا .. منوها باليقظة العالية لمنتسبي افراد الشرطة العسكرية في نقطة التفتيش ما مكنهم من الكشف المبكر للعبوة الناسفة وسرعة الإبلاغ بها الامر الذي سهل لفريق الهندسة العسكري الوصول لتفكيكها قبل انفجارها بوقت وجيز . واضاف ان التحريات جارية من قبل الاجهزة الامنية والعسكرية بالمحافظة لكشف من يقفون وراء زرع هذه العبوة والمتفجرات الأخرى من العناصر الإرهابية والخارجة عن النظام والقانون تمهيدا لضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء الرادع. واكد أن منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية سيواصلون يقظتهم لإحباط والتصدي لأية أعمال إرهابية أو تخريبية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة في المحافظة. وفي سياق ذات صلة قالت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديمقراطية أنها تلقت شكوى من المواطنة عنايات جعفر علي تقول فيها ان ابنها المهندس عمار محمد محسن السلامي البالغ من العمر 24 عاما قد تم اختطافه من قبل سيارة تحمل لوحة عسكرية لا تعرف لمن تتبع وذلك في تمام الساعة التاسع مساء يوم الاربعاء 8 يناير 2014م دون ان تعرف السبب او الجهة التي نقلوه اليها . وبحسب الأسرة التي تحدثت للمنظمة فان ابنها قد تعرض لإطلاق نار من قبل حراسة معسكر بدر الذي مر بسيارته من امام المعسكر وتم اطلاق النار عليه وأصيب بطلقتين في فخذه الايسر في 17 ديسمبر 2013 م في الحادية عشر مساء دون ان يعرفوا سبب اطلاق النار رغم تقدمهم بشكوى لم يتم النظر فيها . وقالت المنظمة ان الأسرة وحتى الوقت الحاضر ما زال يتحرك بمساعدة العكاز ( العصا) ويتابع علاجه يوميا في العيادة الخارجية في مستشفى اطباء بلا حدود . وتقول ان ابنها قد بقى في عداد المفقودين قسرا اكثر من 24 ساعة . وحملت وزير الداخلية والنائب العام ومحافظ عدن مسؤولية ما قد يلحق بابنها من ضرر جسدي او نفسي .