في الوقت الذي افادت مصادر متطابقة بان الجيش انتشر في مواقع مسلحي القبائل والحوثي في بعض مناطق ارحب نقلت وكالة "خبر" للأنباء، أن الهدنة التي توصلت إليها الوساطة القبلية والرئاسية في منطقة أرحب،تعرضت للخرق من قبل طرفي النزاع (الحوثيين وقبائل أرحب ، وأكد مصدر محلي أن اشتباكات متقطعة نشبت، الخميس، بين مسلحي جماعة الحوثي من جهة، ومسلحي قبائل أرحب من جهة ثانية، في منطقة "كولة الرجو" التابعة لمديرية أرحب، على الرغم من دخول الطرفين في هدنة، قضت بوقف إطلاق النار وفي ذات السياق أكد المتحدث الإعلامي لقبيلة أرحب محمد العرشاني أن مواجهات شهدتها المنطقة أمس بعد محاولة جماعة الحوثيين التقدم وهاجمت بعض المواقع التي تسيطر عليها القبائل، لكنها باءت بالفشل. نافياً وجود أي تقدم للحوثي. في وقت تحدثت فيه بعض المصادر عن تحرك الجيش لاستلام النقاط من الطرفين.
واشار الى ان الأوضاع في أرحب تشهد اليوم هدوءاً حذراً منذ الصباح وحتى هذه اللحظة، لافتاً إلى إن المواجهات التي اندلعت ليلة أمس واستمرت حتى الفجر، جاءت بعد انقلاب "لحوثيين" على صلح الوساطة الرئاسية. إلى ذلك نقلت مصادر مقربة من لجنة الوساطة الرئاسية أن الدولة طالبت الحوثيين بالالتزام ببنود الصلح، وقالت المصادر أن الوساطة أبلغت قيادات مليشيا الحوثي بضرورة تسليم النقاط والمواقع ومغادرة أرحب بموجب الصلح.