عبر رئيس تحرير صحيفة "الوسط" اليمنية، جمال عامر، عن خشيته في أن تكون ذكرى 11 فبراير بمثابة إعلان مواجهة الحوثيين بغطاء ثوري استناداً للجنة تمثلهم وحشود تتبعهم، في إشارة إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي يخوض حالياً حرباً مع الحوثيين في منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء. وأشار عامر إلى أن اللجنة التنظيمية الإصلاحية ظهرت في جمعة 11 فبراير بدون برقع وعبر خطباؤها عن معركة الإصلاح القادمة التي أخذت بعداً وطنياً يتمثل بحماية الجمهورية من الملكيين القادمين من صعدة، مضيفاً أن ذلك هو منطق أولاد الأحمر الذي استند إليه خطيب الستين في خطابه التهديدي . وأكد أن القادم لايبشر بخير والمعركة القادمة سيختار الخصوم صنعاء لتكون ساحة مواجهتهم فيما لو ظل هادي مراقباً محايداً أو مشغولاً بمعاركه الصغيرة . وفيما يلي نص المنشور: "اللجنة التنظيمية الإصلاحية للثورة ظهرت في جمعة 11 فبراير سافرة بدون برقع وعبر خطباؤها عن معركة الإصلاح القادمة والذي أخذ هذه المرة بعدا وطنيا يتمثل بحماية الجمهورية من الملكيين القادمين من صعدة للقضاء عليها وهو منطق اولاد الأحمر الذي استند اليه خطيب الستين في خطابه التهديدي يخشى ان تكون هذه الذكرى بمثابة إعلان مواجهة الحوثيين بغطاء ثوري استنادا للجنة تمثلهم وحشود تتبعهم الحديث هنا لايناقش صدقية ما ينويه الحوثيين من استعادة الملكية من عدمها وإنما من باب أن الدفاع عن الجمهورية هو مسؤولية الدولة وهي من تؤكد أو تنفي مثل هذه الادعاءات وإلا فأن مثل هذه الاتهامات تعد دعوة صريحة لحرب أهلية القادم لايبشر بخير والمعركة القادمة سيختار الخصوم صنعاء لتكون ساحة مواجهتهم فيما لو ظل هادي مراقبا محايدا او مشغولا بمعاركه الصغيرة"