في ظل الاستهداف الممنهج للقوات الجوية اليمنية قالت أجهزة الأمن انها ، مخطط إرهابي كان يستهدف مقر القوات الجوية وقالت مصادر متطابقة ان الشرطة الجوية في قاعدة الديلمي الجوية احبطت محاولة تفجير سكن الطيارين في قاعدة الديلمي بصنعاء، وأشارت المصادر إن شخصين يحملان رتبة مساعد كانوا يقومون بزرع العبوات مساء الخميس ليتم تفجيرها أثناء صلاة الجمعة وكان بحوزتهما متفجرات ( T N T) وصواعق وقنابل وتم إحالتهم مع الأدوات التي بحوزتهم إلى الجهات المختصة. وتعرضت عدد من الطائرات التابعة للجوية لاعمال تخريبة وكشف الصحفي سامي نعمان الشهر الماضي عن نجاح طيار بانقاذ العاصمة من كارثة محققة نتيجة خلل فني مفاجئ اتضح كاد ان يتسبب بسقوط الطائرة في منطقة دار سلم الا ان الطيار استطاع ايصالها الى المطار باعجوبة واشار الى ان طائرة سوخواي تحمل الرقم الجانبي 420 التي تمكن مجهول(كالعادة)، مطلع نوفمبر الماضي، من الدخول إلى هناجر الطائرات، متعدياً كل البوابات، والحراسة، حتى وصل إلى الهنجر الخاص بها.. الشرطة الجوية كانت نائمة (كالعادة أيضاَ).أخرج الفاعل منشاره وبدأ بقطع العجلة الأنفية (الأمامية) للطائرة بمنشاره، بشكل عرضي، إلى مستوى ما قبل الوصول إلى التجويف الحاوي للهواء، وتركها كذلك وغادر موقع الجريمة (لا يستبعد أن يكون الفاعل من الداخل أيضاً).ما الذي يعنيه ذلك الفعل الاجرامي..يعني أنه بمجرد أن تبدأ الطائرة بعملية التسارع تمهيداً للاقلاع، سينفجر الإطار وتتحطم الطائرة لا محالة، وإن نجت من التحطم لحظة الاقلاع، فلن تنجو منه قطعياً مع وطأة الهبوط، يقول طيارون..(ملاحظة: هذه المعلومة ابلغت بها من شهر ديسمبر الماضي، لكن قيادة القوات الجوية وعدت الطيارين بتركيب كاميرات مراقبة مع بداية العام، فتمنوا عدم اثارة الموضوع، على اعتبار ان افضل حل متاح بغض النظر عن كشف الفاعل هو وضع معالجات تحد من التكرار.. لكن وحتى الآن لم يتم الشروع بشيء من كاميرات المراقبة)في عام 2011 تمكن اشخاص من اختراق قاعدة الديلمي أو قاعدة محمد صالح الأحمر وقاموا بزرع عبوات ناسفة ادت لتحطم خمس طائرات، ثلاث منها تحطمت نهائياً، واثنتين لم يتم ترميمها حتى الآن.في عهد القائد راشد الجند وأركانه عبدالملك الزهيري، تحطمت ثلاث طائرات بعد أن أقلعت من قاعدة الديلمي، وكان مهدي عيدروس مدير المركز الاعلامي للقوات الجوية (تم الغاء المركز ومن بين اسباب الغائه خلل فني في مجلة الدفاع والطيران نزلت فيه صورة الجند غير واضحة)، يسوق الاختراق الأمني كاحتمال رئيسي لتحطم الطائرات وتفجير الباصات.في نوفمبر الماضي كان هناك محاولة لتحطيم طائرتي سوخواي 22 بتدخل خارجي، بفعل فاعل (الطائرة 420 بنشر اطارها، وطائرة أخرى بتدخل فني كان يهدف لإعطابها، في ظل عدم وجود إمكانية لاصلاح العطل على المدى القريب).تعرضت الطائرات لتفجيرات، وظلت الرخوة على حالها، ايام محمد صالح وأيام راشد الجند، لم يفكروا بكاميرات مراقبة لحماية الطائرات..الأمر ليس بداوة، أو قلة خبرة او دراية، فالقصور التي يقيم فيها الرجلان محمد صالح الأحمر، وخليفته راشد الجند لم يدخلوها إلا معززة بمنظومة كاميرات مراقبة.الحس الأمني يرتفع للغاية عندما يتعلق بأمنهم الشخصي.. أما الأمن العام فلا يهم، لتذهب الطائرات في ستين داهية.صحيح أن المال السايب يعلم السرقة.