تعرض وزير الاتصالات وتقنية المعلومات صباح اليوم لاعتداء اثناء حضورة اجتماع الجمعية العمومية لشركة يمن موبايل بالقاعة الكبرى بالعاصمة صنعاء ، وكشفت موقع المؤتمر نت في بيان ادانة تعرض وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور احمد عبيد بن دغر لاعتداء من قبل عناصر لم تسمها بالقاعة الكبرى وانما وصفها البيان الحادث بالارهابي ، الى ذلك قال موقع وكالة خبر للانباء ان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات نجا من محاولة اغتيال، الخميس، جراء انفجار عبوة ناسفة أمام الصالة الكبرى في شارع الخمسين بصنعاء. واشارت الوكالة الى ان مجهولين قاموا بإلقاء عبوة ناسفة أمام بوابة الصالة الكبرى، أثناء حضور الوزير لاجتماع الجمعية العمومية لشركة يمن موبايل. وأوضحت المصادر أن العبوة انفجرت أثناء خروج الوزير بن دغر، مشيرة الى أنه لم تحدث أي إصابات تذكر. وأشار بيان الإدانة الصادر عن المؤتمر الشعيبي العام ان الاعتداء الذي استهدف بن دغر الى ان الاعتداء على علاقة بإعلان بن دغر اعتزام المؤسسة العامة للاتصالات ادخال مشغل خامس يعمل بتقنية الجيل الرابع، وادان البيان التهديد والوعيد الذي تعرض له الدكتور بن دغر من قبل العناصر التي تسعى لتحقيق أهدافها ومصالحها على حساب المصلحة العامة وحقوق الدولة والمجتمع.وكان الدكتور بن دغر قد أكد خلال حضوره الاجتماع عمومية يمن موبايل ان ما تتعرض وزارته من هجوم لأنها وضعت الأمور في نصابها وحددت معايير عادلة، معرباً عن أسفه لقيام البعض ممن يريدون أن تبقى موارد الدولة من الاتصالات عرضة للنهب والاستباحة، باستخدام وسائل عديدة لاستهداف الوزارة وفي مقدمة ذلك الإعلام .واكد ان وزارته ستمنح الرخصة الثالثة والرابعة نظامي (3G و 4G) لكل المشغلين دون استثناء وفقاً لمعايير العادلة والشفافة ومنع الاحتكار وقبل ذلك ضمان حقوق الدولة .وأكد الوزير بن دغر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه سيتم منح المؤسسة العامة للاتصالات " المشغل الخامس " ، ويمن موبايل ، وسبأفون ، و MTN ، وواي هذا الرخصة بالمعايير والالتزامات المالية والقانونية والإدارية ذاتها دون تميز بين شركة وأخرى .ولفت الى أن وزارة الاتصالات دافعت بحق واستناداً إلى القانون ضد المحاولات التي جرت في السنوات الماضية لتدمير المؤسسة العامة للاتصالات، وشركتي يمن موبايل وتليمن لمجرد أنها قطاع عام ومختلط، ولفت إلى أن هذه الشركات تقدم 80 بالمائة من موارد الخزينة العامة للدولة من هذا القطاع رغم أن نصيبها من سوق الاتصالات لا يتعدى 30 بالمائة .مؤكدا بان قطاع الاتصالات القطاع الوحيد الذي يشترك الشعب في أرباحه ودفاعنا كان عن حق ، وكان دفاعاً عن 12 عشر ألف عامل في هذه الشركات دفاعاً عن مصادر رزقهم ومستقبلهم والاستقرار لهم وللشركات التي يعملون فيها