ما زال قرار عودة قناة "اليمن اليوم" مرهونا بلقاء الرئيس باللجنة المكلفة بالتواصل معه والمشكلة من كل من الدكتور عبدالكريم الإرياني والدكتور احمد بن دغر والشيخ ياسر العواضي.. وقالت مصادر وثيقة ل"الوسط": إن اللجنة المشكّلة من الأمناء المساعدين وقيادات في اللجنة العامة قد أقرت وبموافقة رئيس المؤتمر أن يتم إعادة توزيع النسب بين حب المؤتمر وجمعية الصالح على أساس 51 % للمؤتمر و49 % للجمعية وكهلان أبو شوارب، إلا أنه، وبحسب ذات المصادر، فإن الرئيس قد أجل أكثر من مرة الالتقاء باللجنة لوضعه في هذا المستجد. وقال قيادي في المؤتمر ل"الوسط": إنه وفيما يبدو فإن هادي لا يرغب في عودة القناة خلال رمضان ودون أن يكون قد تم حل مسائل ما زالت عالقة بين الطرفين، من ضمنها مسألة رئاسة المؤتمر وتحديد المرشح الرئاسي في الانتخابات القادمة. وأشار القيادي ل"الوسط" إلى ان اللجنة العامة لن تنتظر كثيرا في مسألة إعادة القناة.. مشيرا إلى أن التجهيز لعودتها أصبح جاهزًا، ومن خارج اليمن، ومن أنها ستتخذ قرارًا بهذا الخصوص في موعد أقصاه نهاية الاسبوع، أو بداية الأسبوع القادم.. إلى ذلك قالت مصادر وثيقة ل"الوسط": إن قرار الرئيس هادي بإقامة مأدبة افطار، وبشكل مفاجئ في القصر الجمهوري جاء كرد فعل لتبني سلفه صالح دعوة إفطار لأعضاء اللجنة العامة وأعضاء مجلس النواب والشورى من المؤتمر كان حددها قبل يوم أمس الاثنين، وبحسب ذات المصادر فإنه ومن خلال التنصت على مكالمات صالح وقيادات في المؤتمر فقد قام هادي بقطع الطريق عليه بأن حدد دعوة الإفطار في ذات اليوم.. إلا أنه وقع في مشكلة توافق الموعد مع الانتصار على الجنوب في حرب الوحدة الذي يوافق 7 7 وهو السبب الذي منعه من إلقاء كلمة ترحيبية في الحضور؛ للحرج الذي سيقع فيه فيما لو أشاد بالانتصار الذي كان أبرز قواده، وهو ما سيتعارض مع الاستقطابات التي يجريها بين قيادات الحراك، وكذا حرج لو انتقد الحرب لذات السبب الأول. يشار إلى أن الوسائل الإعلامية التي يديرها نجله جلال كانت قد أنزلت تسريبات عديدة عن دعوة لصالح لقيادات حراكية حضرت مأدبة عشاء حددت تكلفتها ب96 مليون ريال قبل أن ترجع وتقول إن هادي أفشل دعوة صالح.