فيما يعد لاخر اتفاق بشأن إيقاف المواجهات الدائرة بمحافظة الجوف بين الحوثيين والقبليين الموالين لحزب الإصلاح والذي وقع يوم امس اكدت مصادر محلية في محافظة الجوف ان المواجهات بين الطرفين تجددت مساء الليلة في منطقة الساقية محافظة الجوف. وجائت المواجهات عقب تبادل الاتهامات بشأن خرق الهدنة والتقدم باتجاه مواقع الطرف الاخر ونفل موقع انصار الله الحوثيين عن قيادات من أنصار الله في محافظة الجوف نفيها توقيع على إتفاق درعان الذي قال الموقع ان درعان صاغه ووقع عليه الطرف الأخر معللة ذلك بأنه مخالف لما تم الاتفاق عليه سابقا وأنهم ليسوا ملزمين بتنفيذه.القسم: وكانت وكالة "خبر" للأنباء عن المصادر إنه تم توقيع الاتفاق بين طرفي النزاع بعد مساعي قام بها أحد وجهاء محافظة شبوة، السيد محمد درعان وعدد من الوجاهات القبلية . ونقلت الوكالة عن مصادر أنه تم التوقيع الاتفاق - الذي يتضمن إنزال قوة عسكرية لاستلام المواقع والنقاط التي يسيطر عليها الطرفان - من قبل زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، و الشيخ مفرح بحيبح والشيخ مرضي بن كعلان. وأوضحت المصادر أن تفاهمات تمت من قبل الطرفين بإعطاء الوسيط السيد محمد درعان صلاحيات كاملة لما فيه انهاء المواجهات . وقالت وكالة "خبر" عن مصادر محلية في وقت سابق أن السيد درعان غادر مبنى المجمع الحكومي بالجوف متوجهاً إلى صعدة لمقابلة الحوثي لكنها لم تشر إلى مزيد من التفاصيل حينها. وشهدت منطقة الصفراء التابعة لمديرية "مجزر" الحدودية بين محافظتي الجوف ومأرب معارك عنيفة بعد هجوم على مواقع يتمركز فيها الحوثيون، وتتحدث المصادر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى. وأعلن رئيس اللجنة المكلفة من قبل رئيس الجمهورية وكيل محافظة الجوف المساعد الشيخ خالد هضبان، بإنهاء المواجهات استقالته في وقت سابق . وحمل في تصريح محافظ الجوف الشيخ محمد سالم بن عبود الشريف المسؤولية الكاملة حول ما يحدث في المحافظة. إلى ذلك قالت مصادر محلية إن مناوشات بين مسلحي الحوثيين وقبائل المحابيب شهدتها منطقة الغيل التي تعيش توتراً منذ أسابيع بين الطرفين بعد اختطاف شخص بتهمة ارتباطه بتفجير سيارة مفخخة استهدفت نقطة للحوثيين وتسببت بمقتل واصابة سبعة أشخاص أواخر مايو الماضي .
