نظم المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أمسية رمضانية في إطار الأنشطة الرمضانية التي يقيمها المؤتمر وأحزاب التحالف في عموم محافظات الجمهورية وإحياء للذكرى السنوية الثالثة على استشهاد الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني وفي بداية الأمسية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية والمحلية وقيادات وأعضاء المؤتمر وأحزاب التحالف بالمحافظة استمع الحاضرون لكلمة توجيهية للزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام عبر الهاتف والتي شكر فيها جميع أعضاء المؤتمر والتحالف الوطني والحاضرين جميعاً.. مشيداً بمواقفهم الوطنية خلال الأربع السنوات الماضية وصمودهم أمام كل المشاريع التدميرية التي استهدفت الإضرار باليمن واليمنيين وبكافة المنجزات الوطنية التي تحققت طيلة السنوات الماضية. وقال الزعيم صالح: إن إب لا يأتي منها إلا كل خير فإب هي محافظة المناضلين ولها مواقف مشرفة أبان الازمة الاخيرة التي مرت بها البلاد.. وأكد رئيس المؤتمر أن هناك دعوات للمصالحة الوطنية ونحن معها ما دامت تصب في مصلحة الوطن.. وقال في هذا الصدد إن هذه المصالحة يجب أن تكون شاملة ولا تستثني أحداً من القوى السياسية في الساحة الوطنية إذا أردنا فعلاً بناء اليمن المتطور.. لكن تبقى هناك حقوق ينبغي أن تعود إلى أصحابها ولا يمكن التنازل عنها وفي مقدمتها دماء الشهيد عبدالعزيز عبدالغني ورفقائه وكل من سقطوا في جريمة جامع دار الرئاسة وغيرها. وأكد رئيس المؤتمر الشعبي العام على ضرورة الاصطفاف خلف القيادة السياسية والعمل على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بكل صدق وأمانة. وتمنى الزعيم صالح في ختام كلمته على الحاضرين وكافة أعضاء وقيادات وأنصار المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني وكل القوى السياسية أن ينظروا للوطن نظرة مسؤولية ويعملوا على تغليب المصالح الوطنية على ما عداها من مصالح ضيقة. إلى ذلك أكد الشيخ عبدالواحد صلاح رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام أن هذه الأمسية تكتسب اهمية للالتقاء عن قرب مع اعضاء المؤتمري وخلق رؤية موحدة..مؤكدآ بأن المؤتمر مازال الحزب الرائد الذي يحظى قاعدة جماهيرية كبيرة عقب ذلك فتح باب النقاش