قالت الناشطة بشرى المقطري ان الاقتتال الذي حصل اليوم بين الحوثيين والسلفين في الجحميلة وبعض المناطق الأخرى لم يكن وليد اليوم، إن عملية الشحن الطائفي والتحريض والحشد والحشد الآخر من قبل تجار السيد والشيخ أتت أؤكلها في تعز، لان هذه المدينة المنهوبة والمنهكة أصبحت كما حدث في مطلع 2011 على الضد من مدنيتها وببساطة قد تنجر إلى العنف والاقتتال حتى لو كان ارضاء لنزوات بعض المأزومين من قليلي الخيال وعديمي الوطنيةإن دكان أنصار الله في الجحملية ، ودكان السلفية في مسجد نصار وكثير من مساجد السلفية في تعز هم المسئولين عن حالة التحريض الذي وصل اليوم مداه، ويكفي فقط ان تذهب إلى الجحملية وتقرأ ما كُتب على الجدران من عبارات تحريض وعنف وكراهية ودعوة للقتل وابادة الآخر حتى تشعر بأن ما يحدث في تعز مقصود وبإرادة سياسية كي تكون ساحة جديدة لوكلاء الدين الالهيشخصياً ادعو محافظ تعز، ومدير دارة الامن، بنزع اسلحة الجماعات المسلحة من حوثيين وسلفيين ، والرقابة على خطباء المساجد وضبطهم باعتبارهم محرضين على الكراهية والعنف وتهديد السلم الاهلي، كما ادعو رئيس حزب الاصلاح في تعز ورئيس حزب الحق في تعز على أن يجنبوا هذه المدينة ويلات صراعاتهم الخاسرة في عمران ..