علمت الوسط أن محمد سالم باسندوة رفض الدعوة لعقد الاجتماع الدوري للحكومة الاربعاء باعتيار ماقال انعدام الأمن مادقع الرئيس هادي إلى دعوة الحكومة للانعقاد وبحضور اللجنة الأمنية العلياء مساء الخميس إلا أن المفاجأة بحسب المصدر تمثل في اكتشاف أن اكثر من عشر وزراء هم خارج اليمن إلى ذلك وفيما بدى الخبر الذي نشرته وكالة سبأ للأنباء باهتا ولا يعبر عن الأحداث الخطيرة التي تجري في صنعاء حيث اكتفى الرئيس بحث الجميع على الاضطلاع بمسؤولياتهم ومهامهم للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة فقد صرح مصدر في اللجنة الأمنية العليا صرح مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا بإنه واستمرارا للاعمال العدوانية التي تمارسها العناصر الحوثية منذ مطلع الأسبوع الجاري، فقد قامت هذه العناصر مساء اليوم بالاعتداء على نقاط الأمن والجيش في حي شملان وشارع الستين واستولت على تلك النقاط. وقال المصدر :" إن العناصر الحوثية قامت في الوقت نفسه بإطلاق النار من مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مبنى التلفزيون الرسمي في منطقة الجراف ". وأضاف :" واللجنة الأمنية العليا إذ تحذر العناصر الحوثية وتطالبها بإخلاء النقاط والمواقع التي استولت عليها والعودة إلى مخيماتها والالتزام بالنظام والقانون بما لا يهدد الأمن والاستقرار والسكينة العامة للوطن والمواطنين .. فإنها تؤكد في ذات الوقت أن الأجهزة الأمنية والعسكرية ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ووفقا لما هو مخولا لها دستورا وقانونا لاستعادة تلك النقاط والمواقع التي تعمل على حفظ أمن المواطنين في المناطق والأحياء السكنية التي تتواجد فيها ويأتي هذا التحذير فيما تستمر المواجهات في أكثر من منظقة في العاصمة حيث مازالت المنطق المحيطة بجامعة الأيمان والممتدة الى شارع الثلاثين تشهد اشتباكات وتفجيرات عنيفة حتى كتاية هذ الخبر فيما شهدت كل من لتشمل كلا من وادي البلس ووادي العميري ووادي الاعناب شمال العاصمة وحارة الطيارين وحارة الخانق وحارة السلام والتباب المطلة على سوق علي محسن الاحمر إضافة الى انتشار كبير لميليشيات الإصلاح والفرقة على طول شارع الستين لتصل الاشتباكات الى شارع التلفزيون والحصبة داخل العاصمة