تصاعدت الاحتجاجات التي يقودها عشرات الناشطين وأعضاء في مؤتمر الحوار الوطني المطالبة بانسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء بأسرع وقت ممكن وشهدت العاصمة صنعاء صباح اليوم الثلاثاء ثاني فعالية مطاهرة شارك فيها المئات من الشباب وعدداً من الناشطين والناشطات بشارع الزبيري للمطالبة بخروج المليشيات الحوثية المسلحة من العاصمة ويرفع الناشطون ثلاثة مطالب تتمثل في إخراج الميليشيات من صنعاء وإعادة الأسلحة المنهوبة ووقف الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة في حق المعارضين لتوجهاتها. ورفع المحتجون شعارات تنبذ العنف والسلاح والمليشيات وتطالب بعودة الأجهزة الأمنية إلى مهامها السابقة في حفظ الأمن وبناء الدولة المدنية ببسط نفوذها على كل التراب الوطني. وشدد المتظاهرون مجددا على سرعة سحب ميلشياته واعادة المنهوبات ودعوا لان يكون تاريخ ال 14 من أكتوبر القادم موعداً لاستعادة صنعاء مؤكدين استمرار فعالياتهم الاحتجاجية واتساعها من العاصمة الى المحافظات حتى يتم تلبية مطالبهم بالخروج الغير مشروط للمليشيات المسلحة التابعة للحوثيين وتسليم كافة المهوبات من المؤسسات العامة والخاصة، واكدوا أن أن تحركاتهم وفق برنامج نضالي سلمي مدني بكافة الوسائل التي يكفلها القانون والدستور للتعبير عن الرأي.. ورفض الحوثيون الانسحاب من صنعاء رغم التوقيع على اتفاق الأحد الماضي ينص على ضمهم للحكومة، وذكر شهود أن النشطاء رددوا شعارات ضد الرئيس عبد ربه منصور هادي لضعفه على ما يبدو أمام المقاتلين الحوثيين منها "يا بن هادي شوف لك حل وإلا عطف وارحل". وتسيطر مليشيات الحوثي المسلحة على الشوارع ونقاط التفتيش في تقاطعات رئيسية بصنعاء، ويبدي يمنيون سخطهم من الحوثيين الذين داهموا عددا من المنازل مع مواصلتهم تنظيم دوريات في صنعاء خاصة حول المباني الحكومية وتفتيش المواطنين.