بعثت قبائل محافظة مأرب المتواجدين على خط الدفاع والمواجهة بوادي نخلا ومفرق هيلان والسحيل رسالة الى الرئيس هادي، مؤكدين رفضهم أي تدخل لأي طرف لا يمثل الدولة وشرعيتها الدستورية. وأشار القبائل في رسالتهم إلى أن "الوثيقة" التي يعرضها الحوثيون على بعض القبائل مرفوضة كونها تجعل مليشيات غازية محل الدولة وهذا يفتح باب للصراع في محافظة مأرب - بحسب الرسالة ، وطالب القبائل من هادي وقوفه إلى جانبهم بحكم مسؤوليته الدستورية، مؤكدين وقوفهم إلى جانبه وجانب القوات المسلحة والأمن في محافظة مأرب وأنهم منتظرين سرعة توجيهاته الحاسمة والحازمة بما يحفظ ويحمي محافظة الخير والعطاء. وفي رسالتهم للرئيس طالبو بوقوفه إلى جانبهم بحكم مسؤوليته الدستورية ونحن من جانبنا نعلن وقوفنا إلى جانبكم وجانب القوات المسلحة والأمن في محافظة مأرب ومنتظرين سرعة توجيهاتكم الحاسمة والحازمة بما يحفظ ويحمي محافظة الخير والعطاء .الى ذلك وقعّت أطراف قبلية في محافظة مأرب، شرق البلاد، امس الثلاثاء، على وثيقة اتفاق تتضمن تجنيد عدد من أبناء قبائل عبيدة والأشراف، لحماية المصالح والممتلكات العامة، ورفع المسلحين الذين يتمركزون في منطقتي "نخلاء وسحيل"، على الحدود بين مأربوالجوف منذ أسابيع.واحتشد المئات من القبليين الموالين لحزب الإصلاح في المناطق المحاددة للجوف، بعد معارك عنيفة وقعت بين جماعة أنصار الله "الحوثيين" وآخرين موالين للحزب، خلفت مئات القتلى والجرحى، في عدد من مناطق الجوف، وبعض المناطق التابعة لمحافظة مأرب، واستمرت نحو 3 أشهر. ونقلت المصادر إن عدداً من مشايخ ووجهاء قبيلتي عبيدة والأشراف بمأرب، وقعوا على وثيقة اتفاق تنص على تجنيد عدد من أبناء القبيلتين لحماية المصالح العامة، ورفع عدد من المسلحين القاطنين في منطقة "نخلاء" ما بين مأربوالجوف. وأضافت المصادر، "أن وساطة قبلية من مشايخ صنعاء التقت عدداً من مشايخ ووجهاء قبيلتي عبيدة والاشراف المأربية في منطقة تقع بين بني حشيش ومأرب، ونجحت في توقيع وثيقة نصت على: تجنيد عدد من أبناء القبيلتين لحماية المصالح العامة، ورفع عدد من المسلحين القاطنين في منطقة "نخلاء، والسحيل" ما بين مأربوالجوف، وعلى عدم تدخل الحوثيين في حماية أي مصالح أو نشر أي لجان في مأرب، وأن يتم معاملة الحوثيين مثل أي مواطن عابر للطريق بالمحافظة".