في اول رد على إقرار اللجنة الأمنية في محافظة عدن الانتشار الأمني قبيل فعالية ال 30 من نوفمبر لمواجهة تصعيد الحراك الجنوبي كشف القيادي في الحراك الجنوبي أحمد محمد بامعلم عن خطط تصعيديه ستساهم في إخراج قوات النظام اليمني من دولة الجنوب ستشهدها مرحلة مابعد 30 نوفمبر وأعتبر الشيخ أحمد بامعلم في تصريح صحفي " أن المرحلة الحالية التي تمر بها الثورة الجنوبية منذ إعلان الإعتصام المفتوح في مليونية 14 أكتوبر وحتى يوم ال 30 من نوفمبر القادم " هي رسالة يرسلها شعب الجنوب للخارج والداخل تتمحور حول أنهم مصرين على التحرير والإستقلال مهما كانت العراقيل التي يصطنعها البعض من أجل ثنيهم عن مواصلة النضال حتى إستعادة كل شبر " لدولة الجنوب " من النظام اليمني الذي إحتل وإجتاح هذه الأرض الطاهرة بالقوة والهيمنة العسكرية في العام 1994م من القرن الماضي . وحول طبيعة التصعيد الذي سيشهده الجنوب في ال 30 من نوفمبر القادم ومابعده قال بامعلم ( أن هناك عدداً من الخطط التي حسمت أمرها قيادات الثورة الجنوبية في عدن والمكلا والبعض مازال قيد الدراسة منها التنظيمية التي تساهم في بناء دولة الجنوب القادمة بشكل مؤسسي ، والعسكرية والأمنية للمحافظة على أمن المحافظات والمدن الجنوبية والدفاع عن الحدود الجنوبية وتحريرها واستقلالها وتطهيرها من النظام اليمني " حد تعبيره . محذراً سلطات النظام اليمني من مغبة القيام بأي أعمال تساهم في إراقة المزيد من الدماء الجنوبية تحت مبررات الحفاظ على الوحدة التي انتهت شرعياً بعد غزو الجنوب بالدبابات والمصفحات والمجنزرات واستباحة الأرض والثروة والإنسان في الجنوب قائلاً لهم " أن الجنوبيون اليوم ليسوا مثل 1994م فهم اليوم لحمة واحدة قيادة وشعب مصطفين جميعاً تحت راية التحرير والاستقلال . وكشف بامعلم عن جهود يبذلها الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض لاقناع المجتمع الدولي والإقليمي لمطلب عودة دولة الجنوب العربي ورحب بامعلم بعودة القيادات الجنوبية من الخارج للمشاركة في الثورة الجنوبية ومرحلة الحسم الثوري كالسيد عبدالرحمن الجفري والشيخ بن فريد والنقيب والشعيبي والربيزي ونحن في إنتظار بقية القيادات وعلى راسهم الرئيس علي سالم البيض . وتواصلا للجهود التي تبذل لتوحيد الصف القيادي والكيانات الجنوبية نجح الحراك الجنوبي بالتحالف مع حلف قبائل حضرموت وتوحيد وجاء 1ذلك خلال اتفاق قيادات في الحراك الجنوبي مع قيادة حلف قبائل حضرموت اليوم الجمعة على ضرورة توحيد الجهود بين قوى الحراك الجنوبي وحلف قبائل حضرموت وبما يمكن أبناء الجنوب من نيل حقوقهم السياسية المشروعة.وقالت مصادر قيادية ان لقاء ضم القيادي الجنوبي "عبدالرحمن الجفري" وقيادات جنوبية أخرى مع قيادة حلف قبائل حضرموت ان اللقاء كان "ايجابيا" ومثمرا ، واكدت القيادات الجنوبية وقفها التام والمطلق مع كافة المطالب التي يرفعها حلف قبائل حضرموت ودعمها وتأييده له.وفي المقابل اكدت قيادة حلف قبائل حضرموت على وقوفها التام إلى جانب كافة المطالب الجنوبية وتأييدها لساحات الاعتصام بخور مكسر والمكلا .