كشف الجنوبيون اليوم السبت عن تصعيد جديد لما بعد ال30 من نوفمبر , والتي من المتوقع ان تدشن يوم من غدا الاحد رسمياً ونقل موقع عدن الغد عن الناشط محمد مظفر العولقي ان مكونات الحراك الجنوبي تعتزم اعلان الانتقال الى مرحلة التصعيد الثوري الثانية وهي كما قالت المصادر المرحلة الحاسمة وقال العولقي" العمل والتنسيق للتصعيد الثوري الجنوبي كان قد بدأ العمل فيه منذ مطلع نوفمبر , تمت خلاله عقد العديد من اللقاءات مع مختلف الاتحادات العمالية في عدن وعلى رأسها الاتحاد العام لنقابات العمال عدن وهو الاتحاد الذي اعلن انضمامهم لساحة الاعتصام في خور مسر ,كذا عبر التنسيقية التي تم بوجبها لاحقا انضمام مختلف الاتحادات في محافظات الجنوب الست واضاف مظفر ان " ائتلاف قوى الثورة الجنوبية السلمية قد شارك بفاعلية مع اللجنة الاشرافية على مخيم الاعتصام في ساحة العروض والاتحاد العام لنقابات العمال لبلورت تصعيد ممنهج ومدروس يأتي متزامنة مع المذكرة التي تم رفعها لمجلس الأمن الدولي والمتضمنة المطالبة بعقد الجلس لجلسة طارئة ".. موضحا ان المذكرة تضمنت دعوة مجلس الأمن الدولي الى عقد جلسة طارئة استثنائية لمناقشة الوضع في الجنوب وحماية شعبنا واسناد حقه في تقرير مصيره واستعادة دولته وسيادته على كامل ترابه الوطني وفق الاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي". الى ذلك حذر الشيخ حسين بن شعيب رئيس هيئة الاشرافية للاعتصام بالعاصمة عدن في مؤتمر صحفي عقد بفندق ميركيور بخور مكسر من تمدد الحوثيون إلى المحافظات الجنوبية بانتقادات شديدة اللهجة لجماعة أنصار الحوثي لسعيها في التمدد والسيطرة على المحافظات الجنوبية مشيراً على حد وصفه بأن جماعة الحوثي بأنها حركة شيعية مرفوضة في السنة الشافعية بأوساط الجنوب باعتبارها تمدد ايراني في اليمن وهذا مرفوض تماماً.وتشهد محافظة عدن تحضيرات شعبية واسعة النطاق من قبل أبناء الجنوب للاحتفال بالعيد ال47 لاستقلال الجنوب من المستعمر البريطاني 1967 محيث يتزامن هذا الاحتفال بعودة قادة سياسيون إلى الجنوب لرص وترتيب البيت الجنوبي ولتوحيد القيادة وتمكين حامل سياسي موحد لشعب الجنوب .كما تشهد ساحة الاعتصام بخور مكسر استعدادات كرنفالية شعبية بتوافد الآلاف من أبناء الجنوب لرسم صورة وملحمة ثورية يسطرها الأحرار بالساحات والميادين ، حيث يعتصم الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية منذ منتصف أكتوبر الماضي بساحة الاعتصام بخورمكسر للمطالبة باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة .والجدير بالذكر فإن قادة الحراك الجنوبي يتطلعون هذا العام بان يكون نقطة فاصلة لتحريك الوضع السياسي لما يمكنهم بتوحيد الصفوف واستعادة الدولة.