بعد ساعات من التقاء قائد قوت الأمن الخاصة في عدن بلجنة وساطة جديدة برئاسة الصبيحي طلبت منه التهدئة فجر الرئيس هادي ولجانه الشعبية الوضع في عدن ، حيث تعرض معسكر عشرين التابع لقوات الأمن الخاصة لهجوم عنيف نفذته اللجان الشعبية التابعة للرئيس هادي وكانت وساطة جديدة برئاسة وزير الدفاع وقائد المنطقة العسكرية الرابعة ومحافظ لحج قد فشلت في إثناء العميد عبد الحافظ السقاف قائد قوات الأمن الخاصة عن رفضه بتنفيذ قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي القاضي بعزلة من منصبة وتعينه وكيلاً لمصلحة الأحوال المدنية ، وأكد مصدر خاص للوسط إن وساطة جديدة وصلت عصر اليوم السبت إلى منزل العميد السقاف لمحاولة اقناعنة بالقبول وتنفيذ قرار الرئيس القاضي بعزلة مقابل تعيينه في مكان يريد الا ان رفض وجدد تمسكه بموقفة السابق. وعلمت الوسط من مصدر موثوق إن اللقاء مع السقاف لم يتوصل إلى أي نتائج بسبب ما نقلة المصدر عن طرح السقاف قضية امن عدن وتواجد اللجان الشعبية المسلحة والقاعدة وان مسئلة ترك القوات الخاصة "التي تعد القوات النظامية الوحيدة داخل عدن "من قبلة في الوقت الحالي ممكن إن تتسبب بفوضى داخل المعسكر من قبل الضباط والجنود الرافضين لقرار عزلة وهو ما يجعله يتمسك بموقفة حتى يطمئن على خلو عدن من المليشيات والقاعدة وأكدت المصادر إن كلا من اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء ناصر عبد ربه الطاهرى واحمد المجيدي محافظ لحج التقوا بعد عصر اليوم في منزلة وبعد ان رفض التخلي عن قوات الأمن الخاصة بعدن طالبت لجنة الوساطة السقاف في الأخير طالبو بالتهدئة حتى يتم حل الإشكال القائم واستغرب المصدر إن يأتي طلب التهدئة في الوقت الذي تم استقدام عشرات السيارات من قبيلة بني هلال الشبوانية الأكثر تسلحاً وتمركزهم من القرب من جامعة عدن وهو ما يثير المخاوف من احتمال اقتتال بين اللجان الشعبية والمجاميع القبلية في ظل تأكيدات إن الرئيس هادي بسحب مهمة الإشراف على اللجان الشعبية من احمد الميسري " ابين " وتسليمها إلى رئيس جهاز الأمن القومي علي حسن الاحمدي . وجاء الهجوم الأخير على معسكر 20 بعد ان فشلت اللجان الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس هادي من إسقاط معسكر 20 التابع لقوات الأمن الخاصة فجر الخميس الماضي حيث صدت عناصر قوات الأمن الخاصة هجوم عنيف فجر الخميس استخدم فيه مختلف الأسلحة واستمر لما يقارب ساعة أدت إلى مقتل جندي من الأمن المركزي وقتيلين من مسلحي اللجان الشعبية الذين لأذو بالفرار .