فيما تعد اللجنة الثانية التي تم تشكيلها بعد لجنة من قانونية الثورية التي تم عرقلتها من احد الملتحقين بجماعة الحوثي ويشغل منصب رفيع في رئاسة الجمهورية بسبب مصالح ، أكد ت مصادر موثوقة للوسط إن الهيئة العليا لمكافحة الفساد شكلت لجنة للتحقيق في خصوص مانشرته صحيفة الوسط من وقائع فساد ارتكبها رئيس مجلس شركة كمران عبد الحافظ السمة منذ تولية المنصب الذي عينة فيه جلال هادي مقابل عائد شهري قدرة 15 مليون ريال والذي وجه أيضا برصد مبلغ شهري بواقع مليون ريال لكل من بن سفاح والبطاني والشعنه وأكد وكلاء وزارة المالية وآخرين كما إن السمة المتواجد الآن في الأردن يصرف له يوميا 1500 دولار بدل سفر . وفي هذا السياق ومع انه مازال السمة خارج البلاد ألا انه يوجه بصرف مساعدات وهمية عبر مقربين منه ومن ذلك ما وجه بصرفة لمدير مكتبة السابق حين كان أمين عام لرئاسة الوزراء حيث وجه بصرف مليون ريال قبل أيام . ووفق المصادر فان السمة يقوم باستنزاف شركة كمران للإعمال الإنسانية والخيرية التي بلغت موازنتها لهذا العام 315 مليون ريال تحت غطاء الصرف لإعمال إنسانية ومنشآت عبر مشائخ ونافذين . هذا وكان السمة في واقعة فساد كبيرة قد قام بإلغاء عقد سبق إن وقعة سلفه نبيل الفقية مع شركة المانية لتنفيذ شركة ميون للمياه حيث استبدلها بشركة صينية ، كما كان بصدد تنفيذ توجيه من جلال هادي يمنح احمد العيسي فيها ما قدره 50% من أسهم شركة ميون للمياه . هذا وأكد مصدر في قانونية الثورة ان لجنة التحقيق الأولى توقفت لظروف طارئة مؤكدة بأنها سوف تستمر في التحقيق في قضايا فساد شركة كمران . علما بان الوسط في حال لم تقم الجهات بواجبها ستقوم بنشر أسماء المتعاونين ممن يطلقون على أنفسهم ثوار وغيرهم من المتعاونين .