لا يضاهي فساد محافظ ذمار الجديد/ حمود عباد ,المعُيّن مساء الثلاثاء, والذي عاث فسادا بوزاراتي الأوقاف والرياضة ,إلا فساد نبيل الفقيه الذي تم تعيينه هو الآخر مساء الثلاثاء رئيسا لهيئة الطيران والارصاد الجوي. فقد مارس نبيل الفقيه الذي شغل منصب وزيرا للسياحة بالسنوات الماضية فسادا كبيرا فاحت نتانة روائحه بالجهات الأربع, قبل ان يلتحق بثورة عام 2011م . فمن خلال شركة (ثري دي ميديا) التي يمتلكها بالظاهر المذيع عبدالله اسماعيل, حسب بعض المصادر. قبل ان يعين الوزير الفقيه اخيه شهاب الفقيه_ سكرتيرا عاما لمكتبه . هذا فضلا عن الدور الذي اضطلعت به شقيقته د. نجاة الفقيه وزوجها د.غيلان في هذا المضمار .! وزادت وتيرة النهب لديه من خلال آخر منصب له وهو مديرا لشركة التبغ والكبريت الوطنية –كمران المملوكة للدولة, تلك الشركة التي أوسعها نهبا لمصلحة شركة أخرى خاصة به اسمها ( ميون للمياه المعدنية) ,اسسها بمبلغ مليار ريال يمني ممول من حساب شركة التبغ والكبريت الوطنية – كمران . ويديرها شخص أسمه/ محمد مهدي يحي .قبل ان يتم تحويل مبلغ آخر ( ملياري ريال) من حساب شركة التبغ كمران ايضا, لحساب نفس الشركة شركته( ميون), قبل ان يؤسس شركة أخرى اسمها( يمنات للخدمات الطبية) برأس مال قدره خمسمائة مليون ريال يمني.! ما سبق ذكره ما هو إلا ورقة من ملف متخم بأوراق الفساد الذي من المتوقع ان يتضخم بعد هذا التعيين أكثر وأكثر. اما المحافظ الذماري /حمود عباد, فحدث عن فساده ولا حرج,وهو يتنقل خمس مرات بين وزارتي الإرشاد والاوقاف والرياضة .فقد اتخذ من شركة (الرائد) التابعة لشقيقه/ شرف عباد "إصلاح" غطاءً يمارس من خلاله صفقات الفساد وطرقه, حيث انتقلت تلك الشركة من المقاولات في مشاريع وزارة الأوقاف والإرشاد الى المقاولات في مشاريع وزارة الشباب والرياضة ابتداءً من ترميم ملعب العلفي إلى مشاريع خليجي20 في عدن وابين ,الذي بلغ تكلفته أكثر من 120 مليار ريال, أنفقت فيه عشرات المليارات في مقاولات كانت لشركة الرائد نصيب الأسد فيها,حيث قامت بعد إرساء المناقصات عليها بمنح تلك المناقصات من الباطن الى مقاولين آخرين. وفساده داخل الوزارة كان أكبر من ان يحصى. فمثلا وليس للحصر, وبحسب تقرير برلماني تحدث عن الفساد القائم في صندوق رعاية النشء حينها, ورد في هذا التقرير ان مبلغ 6ملايين ريال تم صرفها لشراء ملابس لمرافقي هذا الوزير الرياضي.! وهذه الطريقة هذ ذاتها التي اتبعها عباد في وزارة الأوقاف والإرشاد من المشاريع وحتى استغلال موسم الحج في إرساء عطاءات لشركة الرائد واستلامها عشرات الملايين مقابل خدمات لا تقدم للحجيج الذين لم يكونوا يعلمون بتلك الخدمات. فمن واقع الماضي لن يكون القادم إلا فسادا على فساد. وعاشت ثورة التغيير.!!