خلت غارات العدوان السعودي اليوم من اي استهداف لمواقع عسكرية ي العاصمة صنعاء بعد أن لم يعد هناك مايمكن أن تستهدفه سوى منازل لمواطنين ومحاولة استهداف مقرات احزاب خالية كما حصل مع المجلس السياسي حيث تضررت منازل كثيرة ودكاكين في الجراف والحصبة وقصفت طائرات التحالف عمارة سكنية في حي الجراف بالعاصمة صنعاء ما أدى الى جرح 27 شخصا مدنيا وكشف مصدر عسكري للوسط عن عدم تمكن الطائرات المعادية من تحقيق أي نجاح يذكر في استهداف المخازن الاستراتيجية أو وضربها كونها مخزنة تخزينا أمنا كما في جبل نقم وغيرها حول العاصمة وحول مصير صواريخ اسكود كشف المصدر العسكري للوسط أن هذه الصواريخ والتي تم محاولة استهدافها في جبال عطان هي بدون رؤوس وبدون وقود وإلا لكانت الانفجارات التي طالت عدد محدود منها مدمرة وأوضح ان هذه الرؤوس وغيرها من الأسلحة المتقدمة وبالذات منها الصواريخ المختلفة في إماكن آمنة جدا ولا يعلمها حتى القادة العسكريون اليمنيون المتواجدون في غرفة عمليات العدوان في الرياض مثل علي محسن والشدادي وثلاثة آخرين وزاد ربما هذا هو ماسبب هستيرية من يقود التحالف وجعله يعاود قصف ذات الأهداف مرات عديدة وحين تفشل مثل هذه الغارات تقوم بضرب اهداف مدنية واقتصادية كما حصل في قصف مخازن الغلال في عدن والمصانع في الحديدة ولم تسلم محطات الغاز والبنزين من عمليات القصف وأبان إن مايراه المواطنون من انفجارات كبيرة هي بسبب قصف محازن ذخيرة لم يتم نقلها بعد أو محطات بترول تابعةلهذا المعسكر أو ذاك