تستمر الغارات بوتيرة عالية على صنعاء مستهدفة بشكل خاص فج عطان في محاولة لتدمير صواريخ سكود بعيدة المدى وتمكنت مساء يوم أمس من ضرب احد مخازن وقود الصواريخ ماتسبب باضرار صحية لبعض من يعانون من الحساسية بسبب رائحة الوقود الغازية النفاذة التي تضرر منها الساكنين في فج عطان وبحسب مصدر عسكري فأن الضرب المتكرر الذي استهدف المخزن قد أدى إلى تهدمه ثم قامت غارة أخرى بضربه ماأدى إلى اشتعاله ولم يستبعد المصدر أن يكون العدوان السعودي قد استهدف عطان بقنبلة فسفورية او انشطارية بسبب ماأحدثته من دمار وما اصابت به عدد من الجنود الذين بدوا وكأنهم مجرد هياكل عظمية بدون لحم وأكد المصدر فشل محاولة الحوثيين إطلاق صاروخين اسكود من عطان ومن جبل الحفا باتجاه المملكة وأكدت مصادر للوسط ان الحوثيين تمكنوا من نقل احد صواريخ اسكود الى صعدة قبل يزم امس رغم الضرب الجوي المكثف على الناقلة التي كانت تقل الصاروخ والذي وصل بعربته سالما وهو ماسينثل قلقا اضافيا للسعودية والذي اشار اليه العسيري في موجزه الصحفي اليوم السبت من أن قيادة التحالف لديها معلومات مؤكدة تفيد بأن المليشيات الحوثية تحضر لأعمال على الحدود السعودية، حيث قامت بتحريك المعدات من صنعاء باتجاه الشمال، وقوات التحالف تقوم الآن بمتابعة هذه التحركات وتدميرها، كما تكرر ضرب مخازن الحفا وتدمير احد مخازن السلاح وقصف صعدة قصفا عنيفا مستهدفا الهناجر في الأسواق والقرى والمناطق الآهلة بالسكان ماأدى إلى قتلى وجرحى كم تم محاولة تقدم الحوثيين في مأرب بقصف اماكن التجمعات وقامت بضرب جسر الفرضه على الطريق بين مأربوصنعاء مما أدى إلى تضرره بتشققات وشنت غارات على جبل هيلان في مدينة صرواح استهدفت محطة الإرسال الموجودة في الجبل كما شن طيران العدوان السعودي خمس غارات على معسكر ماس الذي كانت الجزيرة والعربية اكدت استيلاء القبائل الموالية للاصلاح والسعودية عليه وعلى ذات السياق لم يتوقف العدوان على مدينة تعز حيث كررت غاراتها على معسكر القوات الخاصة واللواء 35 الذي كان تم الادعاء بالاستيلاء عليه من قبل الموالين لعلي محسن