في إحاطة المبعوث الأممي السابق والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي أطاحت به السعودية واستبدلته بالموريتاني شيخ ولد احمد أبلغ بن عمر ، مجلس الأمن بأن المطالب التي تضمنها القرار 2216 للحوثيين والأطراف الأخرى لم تلق أي استجابة وأن الحرب التي بدأت قبل شهر قد اتسعت رقعتها وباتت مواجهة شاملة تتدافع فيها أجندات داخلية وإقليمية. وبحسب إذاعة الأممالمتحدة فأنه في مشاورات مغلقة أبلغ جمال بن عمر المستشار الخاص للأمين العام المعني باليمن، المنتهية ولايته، مجلس الأمن بأن المطالب التي تضمنها القرار 2216 للحوثيين والأطراف الأخرى لم تلق أي استجابة وأن الحرب التي بدأت قبل شهر قد اتسعت رقعتها وباتت مواجهة شاملة تتدافع فيها أجندات داخلية وإقليمية. "وحذرت من أن تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب يستفيد من حالة الفوضى وعدم الاستقرار السائدة وأن استفادته من الوضع القائم ستتعاظم إذا لم يتم التوصل إلى حل سريع للأزمة الراهنة." وفي حديثه للصحفيين بعد المشاورات وصف بن عمر الوضع الإنساني في اليمن بالكارثي في ظل سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين ونزوح عشرات الآلاف. وشدد على ضرورة أن تتيح كل أطراف النزاع المجال لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبدون تعقيدات، وحذر من أن يؤدي نظام العقوبات والحظر المفروض على اليمن إلى تأخير وصول المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والغذائية. وأعرب بن عمر عن الأسف لعدم تعامل مجلس الأمن مع تحذيراته بسرعة وصرامة. ذكرت مجلس الأمن بتقاريري المتكررة عن عمليات العرقلة الممنهجة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وعبرت عن أسفي لأن المجلس لم يتعامل مع تحذيراتي الواضحة بالسرعة والصرامة اللازمتين. وأكدت لأعضاء المجلس أن انهيار العملية السياسية في اليمن ليس مسؤولية جهة واحدة وإنما نتيجة تراكمات يتحمل وزرها جميع الأطراف وإن بدرجات متفاوتة." وقال المستشار الخاص المعني باليمن إن أعمال العرقلة لم تمنع الأممالمتحدة من بذل جهود مضنية لحل الأزمة. وذكر أنه يسر عقد أكثر من ستين جلسة حوارية ومائة وخمسين لقاء ثنائيا ومتعدد الأطراف خلال الشهرين اللذين سبقا الحملة العسكرية التي بدأت في السادس والعشرين من مارس. "وقد نجحت هذه الجهود في تقريب وجهات نظر الفرقاء بشكل كبير، حيث تم التوافق على معظم القضايا المطروحة ما عدا موضوع مؤسسة الرئاسة. لقد كان اليمنيون قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى حل سياسي، كما فعلوا حين وقعوا على اتفاق نقل السلطة واختتموا بنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتبنوا اتفاق السلم والشراكة. وقال إن تلك النجاحات تشكل أرضية صلبة لإحياء العملية السياسية شريطة إشراك جميع الأطراف. وأكد جمال بن عمر لأعضاء مجلس الأمن أن السبيل الوحيد لإعادة العملية السياسية إلى مسارها، وتحقيق استقرار وسلم مستدامين في اليمن يمر بالضرورة عبر حوار يمني- يمني، يكون فيه اليمنيون أسياد قرارهم بعيدا عن إملاءات أو تدخلات خارجية. "وحذرت من أن تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب يستفيد من حالة الفوضى وعدم الاستقرار السائدة وأن استفادته من الوضع القائم ستتعاظم إذا لم يتم التوصل إلى حل سريع للأزمة الراهنة." وعن عدم تعامل مجلس الأمن مع تحذيراته بسرعة أوضح ذكرت مجلس الأمن بتقاريري المتكررة عن عمليات العرقلة الممنهجة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وعبرت عن أسفي لأن المجلس لم يتعامل مع تحذيراتي الواضحة بالسرعة والصرامة اللازمتين. وأكدت لأعضاء المجلس أن انهيار العملية السياسية في اليمن ليس مسؤولية جهة واحدة وإنما نتيجة تراكمات يتحمل وزرها جميع الأطراف وإن بدرجات متفاوتة." وقال المستشار الخاص المعني باليمن إن أعمال العرقلة لم تمنع الأممالمتحدة من بذل جهود مضنية لحل الأزمة. وذكر أنه يسر عقد أكثر من ستين جلسة حوارية ومائة وخمسين لقاء ثنائيا ومتعدد الأطراف خلال الشهرين اللذين سبقا الحملة العسكرية التي بدأت في السادس والعشرين من مارس. "وقد نجحت هذه الجهود في تقريب وجهات نظر الفرقاء بشكل كبير، حيث تم التوافق على معظم القضايا المطروحة ما عدا موضوع مؤسسة الرئاسة. لقد كان اليمنيون قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى حل سياسي، كما فعلوا حين وقعوا على اتفاق نقل السلطة واختتموا بنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتبنوا اتفاق السلم والشراكة. وقال إن تلك النجاحات تشكل أرضية صلبة لإحياء العملية السياسية شريطة إشراك جميع الأطراف. وأكد جمال بن عمر لأعضاء مجلس الأمن أن السبيل الوحيد لإعادة العملية السياسية إلى مسارها، وتحقيق استقرار وسلم مستدامين في اليمن يمر بالضرورة عبر حوار يمني- يمني، يكون فيه اليمنيون أسياد قرارهم بعيدا عن إملاءات أو تدخلات خارجية. إلى ذلك اتهم جمال بنعمر مبعوث الأممالمتحدة السابق في اليمن السعودية بالتسبب في إفشال الاتفاق السياسي الذي كان وشيكا قبل عدوان التخالف وأوضح في تصريحات خاصة لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن الفصائل السياسية في اليمن كنت على وشك التوصل إلى اتفاق للمشاركة في السلطة وذلك قبل قيام التحالف الذي تقوده السعودية بالبدء في شن هجمات قبل أكثر من شهر في اليمن مما تسبب في عرقلة المفاوضات. واتهم "بنعمر" الحملة الجوية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين بأنها تسببت في تشديد المواقف بشأن نقطة رئيسية وهي تلك المتعلقة بتشكيل هيئة تنفيذية لقيادة المرحلة الانتقالية، مضيفا أن ذلك من شأنه أن يعقد المحاولات الجديدة من أجل التوصل إلى حل.