بعد ان بذلت عدد من الشخصيات الاجتماعية جهوداً لوقف الاقتتال بين مسلحو الحوثي ومسلحو الاصلاح في تعزوساد الهدؤ المدينة بعد موجة من العنف تسبب بمقتل مايقارب ال 100 من المدنيين ، نفذ الطيران السعودي عملية انزال باسلحة وذخائر ومال دعما للمقاومة ولتاجيج الصراع . وبعد أيام من طلب المسلحين الموالين لحزب الإصلاح المسنودين بقوات من اللواء 35 الموالي لشرعية هادي التحالف السعودي مدهم بالسلاح أسوة باللجان المسلحة الموالية لهادي في عدن، أفادت مصادر محلية في أمنية في تعز، إن طائرات سعودية نفذت بعد منتصف ليل الأربعاء 29 ابريل/نيسان 2015، عمليات إنزال كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في المدينة .وأوضحت المصادر، أن الإنزال وقع في أحياء "المسبح، ووادي القاضي، وشارغ المغتربين، والستين".. مضيفةً أن مسلحين وعدد من المواطنين في تلك الأماكن بدأوا جمع تلك الأسلحة التي تم إنزالها في صناديق كبيرة .ووفق مصادر فان بعض تلك الاسلحة وصلت الى ايدي مسلحوا جماعة الحوثي في المدينة وان الطيران السعودي نفذ عدد من الهجمات حول المنطقة التي تم الانزال فيها . وفي الوقت الذي قالت مصادر إعلامية ان اتفاق مكون من ستة بنود ابرم لحقن الدماء في تعز وتنفيذ هدنه إنسانية في المدينة الا ان مصادر مقربة من قيادة المقاومة الشعبية في تعز نفت وجود أي هدنة او اتفاق. وأكدت المصادر وجود مساعي من قبل بعض الشخصيات الاجتماعية تهدف إلى التوصل إلى أبرام هدنة لوقف القتال الذي شهدته المدينة خلال الأيام الماضية ، ورحبت المقاومة بأي مساعي من شأنها حقن دماء أبناء مدينة تعز. وأفادت المصادر ان المقاومة على استعداد للتجاوب والتعامل مع أي مساعي خيرة تسعى لحقن الدماء مشترطة تنفيذ عدد من الشروط والاستجابة لها ، ومن تلك الشروط العودة إلى ماقبل 21 مارس أي قبل دخول الميليشيات إلى معسكر الأمن المركزي سابقا وإخراج المعسكر الى خارج المدينة وإحالة قائده الى النيابة العسكرية ومحاسبة كل المتورطين بسفك دماء المتظاهرين السلميين أمام معسكر قوات الأمن الخاصة. وأضاف المصدر الى ان المقاومة اشترطت إقالة كل المسئولين الذين سهلوا لدخول من وصفتها المصادر بالمليشيات وتنفيذ قرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بتعيين العميد الركن صادق على سرحان وتسلم المعسكر للقائد الجديد إضافة الى جملة من الشروط ستعرف في حينها حد تعبير المصادر.