قامت السعودية برد سريع على خطاب زعيم أنصار الله إذ سرعان ماوجهت طائراتها لشن عدوان على العاصمة صنعاء بعد أن تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والجنود على المناطق الحدودية واستيلاء قبائل ومسلحين تابعين للحوثيين على مواقع داخل حدود المملكة وبحسب سابقات لها فأنه من المنتظر أن تشهد الليلة غارات مكثفة في أكثر من مجافظة ومنها صعدة وأكد زعيم أنصار الله في خطابه على إن اليمن في موقف القوة رغم مادمر العدوان كاشفا عن مؤامرة تريدها المملكة في سعيها إلى تشكيل الجيش الحر على غرار ماجرى في سوريا ودعا تجاه هذه المؤامرة انه يتوجب على الشعب اليمني الثبات والصبر وأن على الجهات الرسمية الاهتمام بالجيش بعد أن تم استهدافه من خلال فتح باب التجنيد وإنشاء وحدات جديدة أن تفعل وتعزز من دور الجيش ودعا إلى فتح باب التجنيد للتصدي لمؤامرة استهدافه وقال إن الجيش واللجان الشعبية يعون أنهم يخوضون معركة الحرية وجهادا مقدسا دفاعا عن بلد ضد القاعدة من الداخل والتدخل من الخارج وأكد في خطاب له الليلة وانتهى قبل قليل إن العدوان خلال 56 يوما لم يحقق أيا من لمكاسب أو الأفق أو أي نتيجة مشيرا إلى انه وبعد أربعين يوما من العدوان لم يرد عليكم أحد ومن بعد اربعين يوما قام البعض من القبائل ومن اللجان الشعبية ومن الجيش بالرد عليكم وهو قليل ولكن يبدو أنكم لم تستيقظوا حتى الآن معتبرا بأن آل سعود ضحايا خديعة أمريكا وبني صهيون وأنهم سيعزلون في نهاية المطاف ووصف من حضر مؤتمر الرياض بأنهم باعوا أنفسهم ومبادئهم بالمال ومن أنهم أدوات فقط جيوبهم مملؤة بالفلوس لينفذوا مايأمرهم به أمراءهم وقال بأنهم باعوا وطنيتهم ويمارسون الخيانة الوطنية وأنهم بلا أخلاق وأنهم لن يستطيعوا كسر هذا الشعب مشيرا إلى أنه لاحاجة لمثل هذا المؤتمر لأن النظام قد جمع ادواته عند امير هو يعتبر أنهم مأمورين وأوضح إن الرهان على المهزومين والهاربين والفاشلين خاسر ونقول لمن باعوا وطنيتهم وإنسانياتهم من المرتزقة حين يرون اقاربهم وأبناؤ بلدهم ليرتشوا وقال بأن هؤلاء بلا وطنية ويمارسون خيانة وطنية وقال إن الذي يريده النظام السعودي تجاه تقسيم اليمن هو مايريده إسرائيل مع فلسطين بحيث تكون سلطة شكلية ورد السيد عبد الملك الحوثي على هادي في خطابه أثناء ختام مؤتمر الرياض وقال لقد ركز هادى على العلم الذي سيرفعه في مران مع أنه ليس هناك أي علم آخر ولكن مقاتليه هم من يرفعون علم السعودية والقاعدة في عدن ومناطق أخرى أما عن كلامه عن الحروز والخيول البيضاء والدعوة للمهدوية هو يريد أن يسترضي أسياده مؤكدا أن لاشيء من ذلك إلا انه مع كل ذلك فقد رحب بحوار يعقد في أي دولة محايدة تحت رعاية أممية حيث أسقط المبادرة الخليجية كمرجعية فيما ذكر مرجعيتي الحوار واتفاق السلم والشراكة معتبرا أن الحديث على مادون ذلك هراء وشن السيد هجوما على النظام السعودي الذي قال أنه تعرى بأكثر مما كان عليه في الماضي بالاعتداء على الشعب اليمني وسأل اين هي أخلاق الإسلام في قتل الأطفال والنساء واستهداف مساجده ومدارسه وطرقاته واعتبر ما يقوم به آل سعود من عدوان على اليمن بأنه لاشرف ولا أخلاق له موضحا أنه مهما طبل لهم المطبلين لن ينفعهم وقال أن لعنة سوف تلاحقهم ولن ينفعهم اوباما أمام هذا الأجرام ووصف آل سعود بالمجرمين والهمج